يخطفون شابا ليبيا ويطلبون 01 ملايين جنيه فدية

رغدة سامى - إبراهيم أحمد
شهدت مدينة نصر جريمة خطف ليبي وجريمة ادعاء بالخطف في يوم واحد.. الاولي خطف ثلاثة مصريين شابا ليبي الجنسية وطلبوا مبلغ 01 ملايين جنيه فدية لاطلاق سراحه.. واثناء قيام شقيق المجني عليه بتجهيز المبلغ تمكن الشاب المخطوف من الهرب بعد احتجازه بغرفة في منطقة بين طنطا والمنوفية وتمكنت المباحث من ضبط اثنين من المتهمين وفتاة اتصلت بشقيقه وطلبت مبلغ الفدية وجار ضبط باقي المتهمين الهاربين واعترف المتهمون امام اللواء جمال عبدالعال مدير الادارة العامة لمباحث القاهرة واحالهم للنيابة اللواء اسامة الصغير مساعد وزير الداخلية مدير امن القاهرة.. والجريمة الثانية ادعي فيها فني كهرباء بأن 3 مجهولين اختطفوا ابنته تحت تهديد السلاح وطلبوا فدية 052 الف جنيه واثناء قيام المباحث باعادة مناقشته والضغط عليه تراجع وقرر انه باع شقته ب052 الف جنيه بدون علم زوجته ونظرا لديونه قرر سداد المبلغ والادعاء بخطف زوجته.
تلقي العميد مصطفي شحاتة مأمور قسم مدينة نصر اول بلاغا من ميلاد فرج بان خمسة مجهولين خطفوا شقيقه عاطف 52 سنة صاحب كافيتريا اثناء سيره مع ابن عمه بشارع اسماعيل القباني بمدينة نصر.. واضاف انه تلقي اتصالا هاتفيا من فتاة تطلب 01 ملايين جنيه فدية.. شكل اللواء عصام سعد مدير مباحث القاهرة فريق بحث اشرف عليه العميد عبدالعزيز خضر رئيس مباحث قطاع شرق القاهرة ودلت التحريات ان الفتاة التي طلبت الفدية تدعي رغدة سامي 22 سنة حاصلة علي دبلوم سياحة.. تمكنت المباحث من ضبطها من خلال تليفونها المحمول وعن طريقها تمكنت المباحث من ضبط ابراهيم احمد 82 سنة سائق ومحمد نبيل 23 سنة موظف باحد البنوك وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة امام الرائد اسلام مقبل معاون المباحث وتبين للمقدم محمد راسخ أن السائق الهارب يعمل لدي المجني عليه ويعرف بثرائه فقرر خطفه الا ان المجني عليه تمكن من الهرب.. اما الجريمة الثانية ادعي فني كهرباء بالحي العاشر مساكن صقر قريش بانه اثناء سيره بسيارته حاصرته سيارتان ونزل منهما ثلاثة اشخاص ملثمين واستولوا علي السيارة وبها ابنته هدي 11 سنة تلميذة وطلبوا منه فدية 052 الف جنيه وبإعادة مناقشته تراجع وقرر انه باع شقته بربع مليون جنيه وأراد ان يسدد ديونه بدون علم زوجته فاختلق الواقعة واخفي ابنته لدي صديق له بعزبة النخل وارشد المباحث وتم ضبط الطالبة والسيارة ووجهت النيابة للمتهم تهمة البلاغ الكاذب.