بعد ان تحول ميدان التحرير الي مأوي لاطفال الشوارع والبلطجية اختارت مياه المجاري ان تعتصم ايضا بالميدان وتدفقت ونشرت الرائحة الكريهة علي الميدان مما تسبب في اعاقة حركة السير فوجئ أصحاب المحال التجارية بالتحرير وعدد كبير من المارة بانتشار مياه الصرف الصحي بمساحة واسعة بالميدان وتغطيتها للارض مما جعل عدد من المواطنين بالعبور من خلال قطعة ارض صغيرة ليس بها مياه ونظموا طابورا للمرور بعيدا عن المياه واكد عدد من المارة بأن الاهمال وصل الي هذا الحد بميدان التحرير فكيف يدخل العمال لشفط هذه المياه والميدان مغلقا في وجه الجميع ويقف عليه عدد من البلطجية يطلقون علي انفسهم معتصمين يمنعون دخول السيارات حيث قال محمد ابراهيم احد المارة بالتحرير ان الشركات المختصة لشفط مياه الصرف الصحي المجاري لا تستطيع دخول الميدان بسبب اغلاقه واذا حاولوا الدخول تتعرض سياراتهم للتدمير بسبب رغبة عدد من المسيطرين علي التحرير أن يبقي الوضع كما هو بالميدان لا أحد ينظفه او يصلح ما به من تلفيات.