تعرضت عشرات المحلات والبازارات في خليج نعمة للغرق بمياه الصرف الصحي بعد إنسداد ماسورة صرف صحي بخليج نعمة بشرم الشيخ،مما أثار غضب أصحاب المحلات وقطعوا الطريق أمام رئاسة حي خليج نعمة بعد تأخر الشركة القابضة للمياه والصرف الصحي في شفط المياه وتعرض المحلات لخسائر كبيرة،وقد أرتفعت مياه الصرف الصحي في ممشى “كتاركت ليلينا” وممشى “سنا فير” مما أدى إلى دخول المياه إلى البازارات السياحية في المنطقة، وإعاقة حركة السائحين. وأصيب السائحين بالإستياء نتيجة المنظر اللاحضارى والرائحة الكريهة التي أنتشرت في إرجاء الممشى السياحي. وفى سياق متصل شكى أهالي حي النور بشرم الشيخ من انتشار تلال القمامة في الشوارع بشكل لافت للنظر رغم وجود شركة كبيرة وهى شركة شارم للخدمات البيئية والممولة من منحة المفوضية الأوربية يأتي ذلك في ظل إستعداد مدينة شرم الشيخ للإحتفالات اليوم العالمي للسياحة والتي تبدأ من يوم 26 من الشهر الجاري وسوف تقيم المحافظة به عدد من الأحتفالات للترويج للسياحة بشرم الشيخ أحياء السكنية بشرم الشيخ وخاصة اسفل الفيلات التي تحت الإنشاء أصبح يقلق السكان وخاصة الأجانب فلم يكن موجود من قبل وقال “عاطف غراب” صاحب بازار بخليج نعمة،و رئيس إتحاد إئتلاف مستأجري شرم الشيخ، أن إنسداد وإنفجار ماسورة الصرف الصحي بخليج نعمة أصبح سيناريو متكرر مؤلم لأصحاب المحلات الذين يتعرضوا لخسائر فادحة ومطالبين بدفع إيجارات باهظة ،و وأرجع “غرا” سبب تسرب مياه الصرف أن خطوط الصرف على عمق 12 مترا وقطر الماسورة 6 بوصة لا يستوعب كمية الصرف الصحي لافتا إلى أنها تم إنشائها منذ الإحتلال الإسرائيلى لسيناء . من جانبها أرجعت المهندسة “حنان محمد عمر” مدير عام قطاع شرم الشيخ بشركة المياه والصرف الصحي بجنوب سيناء،مشكلة إنسداد ماسورة الصرف الصحي لكثرة حمامات السباحة سبب رئيسي في إنفجار مواسير الصرف الصحي. بالإضافة إلى الإستخدام السيئ للفنادق من إلقاء مخلفات الزيوت والدهون في الصرف الصحي وعدم إلتزامهم بالشروط البيئية والصحية . وأشارت “عمر”إلى أن شبكة الصرف تم إنشائها في أوائل التسعينات للتحمل عدد محدود من الفنادق 10 فنادق على الأكثر ومع الزيادة فى عددا لمنشآت السياحية بهذه المنطقة السياحية، أصبحت محطة الصرف الصحي في خليج نعمة لا تستوعب كميات الصرف الصحي مع ضيق مواسير الصرف . وأضافت “عمر “أن الشركة أرسلت سيارات شفط لمياه الصرف الصحي لمنطقة البازارات بخليج نعمة، كما تم إرسال عدد من المهندسين والعمال لإصلاح الإنسداد في الماسورة.