مقاتل سورى يصوب سلاحه خلال مواجهات مع قوات الأسد فى مدينة حلب اعتبرت دمشق قرار فرنسا وبريطانيا بتسليح المعارضة السورية "انتهاكا صارخا" للقانون الدولي"، بينما اعتبر الائتلاف الوطني السوري المعارض ان القرار "خطوة في الاتجاه الصحيح" وقال انه " لا يمكن لبشار الأسد ان يقبل بحل سياسي إلا إذا أدرك أن ثمة قوة ستسقطه". وجاء لك بعد اعلان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أمس أن فرنسا وبريطانيا ستقرران بصورة فردية تزويد المعارضين السوريين بأسلحة في حال عدم توصل الاتحاد الأوروبي إلي اجماع في هذا الشأن، وأوضح ان الدولتين ستطلبان تقديم موعد الاجتماع المقبل للاتحاد الاوروبي حول حظر الأسلحة علي سوريا الذي كان مقرر انعقاده في اواخر مايو إلي وقت أبكر وربما يكون ذلك قبل نهاية مارس. وقال فابيوس لاذاعة "فرانس انفو" إن "رفع الحظر هو احد الوسائل الوحيدة المتبقية لتحريك الوضع سياسيا"، واضاف "لا يمكن السكوت عن الخلل الحالي في التوازن بين ايرانوروسيا اللتين تزودان نظام الاسد بالاسلحة من جهة، وبين الثوار الذين لا يمكنهم الدفاع عن انفسهم من جهة اخري".. في غضون ذلك، قال دبلوماسيون غربيون إن إيران كثفت بصورة كبيرة من دعمها العسكري للرئيس السوري بشار الأسد في الأشهر القليلة الماضية بالتعاون مع روسيا، فيما اعتبروا انه يشير إلي ان الحرب في سوريا تدخل مرحلة جديدة من خلال محاولة ايران لكسر الجمود في ساحة المعركة. وأشار الدبلوماسيون الذين طلبوا عدم نشر اسمائهم إلي أن الاسلحة الإيرانية تتدفق علي سوريا عبر العراق وتركيا ولبنان في انتهاك لحظر للأسلحة تفرضه الأممالمتحدة علي إيران. ولكن مسؤلين عراقيين وأتراك نفوا تلك المزاعم. كما يري دبلوماسيون أن ذلك يبرز الطبيعة الطائفية المتزايدة للصراع وان جماعة حزب الله اللبنانية الشيعية أصبح لها نشاط فعال داخل سوريا لدعم قوات الأسد. في تطور اخر، قال مسؤول في الاممالمتحدة أمس إن أعداد اللاجئين السوريين المسلحين ارتفع بنسبة 10 ٪ خلال أسبوع واحد ليصل إلي أكثر من 1.1 مليون لاجئ. ميدانيا، قصف الطيران الحربي السوري أمس مناطق عدة في سوريا تزامنا مع اشتباكات في مناطق مختلفة خصوصا حي بابا عمرو في حمص، وبالقرب من قلعة حمص الاثرية وعند أطراف حي جوبر في شرق العاصمة دمشق.