استعاد لاعبو المصري روح الإصرار والعزيمة التي بدأوا بها الدوري واحتلوا قمته في الاسبوع الخامس والسادس وقدموا أداء عاليا من الناحيتين الفنية والبدنية قبل اللقاء المهم امام الدراويش غدا ببورسعيد في إطار مباريات الاسبوع العاشر من الدوري مما ادخل السعادة والطمأنينة في قلوب الجماهير والجهاز الفني والذي حذر بشدة من قوة المنافس خاصة بعد الصحوة الأخيرة وفوزه الكبير علي طلائع الجيش الاسبوع الماضي وفيما بين اصرار لاعبي المصري علي الفوز وصحوة الاسماعيلي فالاثارة والندية مضمونة لهذا اللقاء والذي يتوج الفائز فيه معنويا بزعامة منطقة القناة. لأول مرة ينطق لسان حال الجهاز الفني بالشكر للتوقف الاخير للدوري والذي قبله ليستعيد المصري عافيته ويعود تسعة من اللاعبين المصابين منهم خمسة من القوام والهيكل الاساسي للفريق والذي اختل أداؤه في اللقاء الأخير امام انبي بعد ان اضطر الجهاز الفني لاشراك خمسة لاعبين لم يشاركوا مع زملائهم قبل ذلك وبعد اكتمال الصفوف عادت المشكلة الجميلة أو المحببة للجهاز الفني برئاسة مختار مختار بكثرة الجاهزين والسعي لاختيار الافضل من بينهم وكان آخر العائدين أحمد مجدي وشارك في لقاء المريخ الودي يوم الاحد الماضي واحرز هدفا كما عاد للتدريب أول أمس احمد زهران وإن كانت فرصة اشتراكه في لقاء الغد بعيدة حتي يكتمل شفاؤه ولم يبق في قائمة المصابين سوي احمد داوود والذي يتعافي من جراحة الرباط الصليبي وسيبدأ الاسبوع القادم تدريبات العلاج الطبيعي. وكان فريق المصري قد عاد للتدريب علي ملعب الاستاد أول أمس بعد الجولة الاجبارية للتدريب في ملاعب المريخ والرباط حتي يتم اعداد ملعب تدريب نائب للفريق وأدي الفريق تدريبه الرئيسي في الخامسة إلا ربع مساء أمس وهو نفس موعد إقامة المباراة وسط حضور جماهيري كبير طالب اللاعبين بتحقيق الفوز واستمر المران 09 دقيقة واشتمل علي تدريبات اللياقة والاحمال وجمل تكتيكية تم تقسيمه لمدة نصف ساعة بين الفريقين المرشح والاحتياطي وظهر جميع اللاعبين بحالة بدنية وفنية عالية تم خلالها التدريب علي خطة اللعب امام الاسماعيلي وواضح انها ستكون دفاعية هجومية متزنة مع التركيز علي محاولة اغلاق مفاتيح اللعب لدي الدراويش وما اكثرها وقد شاهد الجهاز الفني اللقاء الاخير بين الاسماعيلي وطلائع الجيش ويعيد مشاهدتها مع اللاعبين اليوم لشرح نقاط القوة والضعف بالفريق وتحفيظ كل لاعب دوره في المباراة طبقا للمستوي الذي وصل له الاسماعيلي مؤخرا.