الزعىم الكورى الشمالى ىحىى المصورىن خلال توجهه لزىارة الثكنة العسكرىة حدد الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونج أون" جزيرة صغيرة في كوريا الجنوبية قريبة من الحدود البحرية بين الجنوب والشمال كأول هدف في حال وقوع نزاع في وقت لا يزال فيه التوتر شديدا في شبه الجزيرة الكورية. جاءت تصريحات كيم التي نقلتها وسائل الإعلام الكورية الشمالية امس خلال زيارة لثكنات عسكرية قريبة في جزيرة قرب الحدود وهي زيارة تزامنت مع انطلاق مناورات عسكرية مشتركة بين كوريا الجنوبية والولاياتالمتحدة وادانتها بيونج يانج بشدة. وقال مسئولون بالجزيرة التي يبلغ عدد سكانها خمسة آلاف نسمة وتتمركز فيها عدة وحدات عسكرية - ان ملاجيء استقبال المدنيين اصبحت جاهزة وجميع القري باتت في حالة تأهب. وفي نوفمبر عام 2010 قصفت بيونج يانج جزيرة »يوبيونج« القريبة هي ايضا من الحدود البحرية ما أدي الي مقتل أربعة كوريين جنوبيين. وفي الايام الماضية لوحت كوريا الشمالية بالتهديد بشن ضربة نووية وحذرت الولاياتالمتحدة من انها تعرض نفسها "لضربة نووية وقائية" واعلنت انسحابها من اتفاقية الهدنة التي انهت الحرب الكورية في 1953. لكن الأممالمتحدة قالت إن اتفاق الهدنة يظل ساريا رغم قرار بيونج يانج بإبطاله. من جهتها اعتبرت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية ان الشمال يحاول ممارسة "ضغط نفسي" علي كوريا الجنوبية وسيطلق مناورات عسكرية في خلال فترة قصيرة. وقال المتحدث باسم الوزارة "كيم مين-سوك" انه "اذا قام الشمال باستفزازنا فسنرد بطريقة تسبب له المزيد من الضرر".