قال تقرير اقتصادي متخصص ان سوق الكويت للاواق المالية (البورصة) اغلق تداولات شهر اكتوبرالماضي علي ارتفاع شمل مؤشري السوق الرسميين السعري والوزني للشهر الرابع علي التوالي. وأضاف التقرير الصادر عن شركة (المدينة للتمويل والاستثمار) امس ان المؤشر السعري لسوق الكويت للاوراق المالية أغلق تداولات اكتوبر عند مستوي 7064 نقطة محققا مكاسب شهرية بلغت 9ر78 نقطة ليرتفع 1ر1 في المئة عن اغلاقات الشهر الذي قبله. وذكر ان مكاسب المؤشر من بداية العام وصلت الي 8ر0 في المئة فقط بينما تحرك المؤشر خلال اكتوبر في مدي سعري بلغ 182 نقطة فقط بين مستوي 080ر7 (الحد الأعلي) و898ر6 (الحد الأدني) حيث يعتبر المدي السعري لذلك الشهر اقل بكثير من المدي السعري لشهر سبتمبر الماضي الذي بلغ 332 نقطة. ووفق التقرير فقد كان الوضع أفضل حالا للمؤشر الوزني الذي أغلق تداولات اكتوبر عند مستوي 474 نقطة وهي الاعلي للمؤشر الوزني من بداية العام الحالي مضيفا ان المؤشر حقق مكاسب شهرية بلغت 8 نقاط ليرتفع 8ر1 في المئة علي المستوي الشهري وتصل مكاسبه السنوية الي 9ر22 في المئة. واشار الي ان هناك تفاوتا واضحا بين السعري والوزني والسبب الرئيسي لذلك التحركات القوية التي شهدتها معظم الأسهم القيادية وقطاع البنوك تحديدا وما له من تأثيرات كبيرة علي المؤشر الوزني. وبين ان الخسائر السعرية التي منيت بها غالبية أسهم السوق الاخري كان ذات تأثير عكسي للمؤشر السعري وقلصت من مكاسبه من بداية العام الي الان. وقال ان صفقة (زين) وما مر بها من أحداث خلال الشهر الماضي كان لها الاثر الواضح علي معدلات أداء السوق ايجابا أم سلبا في أحيان اخري مختلفة اضافة الي خطة التنمية وما اثير بشأن تمويل الخطة وطرقها. وذكر ان ما تم رصده وملاحظته خلال الشهر الماضي هو الارتفاع في معدلات ثقة المستثمرين بالسوق وتجاوبهم بشكل ملحوظ مع الأخبار الايجابية اضافة الي الاتقائية في الاختيار والتحول المستمر بين الاسهم بشكل سلس وكلها عوامل تفيد السوق. واقر التقرير بوجود مشكلات لدي العديد من الشركات تركت تأثيراتها المباشرة في أسعار الأسهم في السوق مشيرا ايضا الي عوامل نفسية كثيرة لابد من وضعها بعين الاعتبار والتعامل معها بشكل منطقي لما تمثله من حاجز كبير امام تعافي السوق. ولاحظ التقرير تباينا في اداء القطاعات خلال شهر اكتوبر الماضي وبشكل كبير حيث سجلت ثلاثة قطاعات فقط نموا ملحوظا بينما سجلت القطاعات الخمسة الباقية تراجعا طفيفا ومحدودا. وبين تقرير (المدينة) ان قطاع البنوك تصدر قائمة المكاسب الشهرية والتي بلغت 4ر7 في المئة نتيجة حال الصعود شبه الجماعي التي شملت غالبية القطاع حيث سجلت سبعة بنوك من اصل تسعة مكاسب علي المستوي الشهري. وقال ان قطاعي العقار والاستثمار حققا مكاسب ملحوظة خلال اكتوبر الماضي بلغت 0ر4 في المئة و 9ر1 في المئة علي الترتيب ما ساهم بشكل كبير في التأثير علي بعض الأسهم الأخري داخل القطاع مثل مينا وجيزان القابضة في قطاع العقار والاستثمارات الوطنية واكتتاب القابضة في قطاع الاستثمار. واشار الي ان قطاع الاسهم غير الكويتية تصدر الخسائر علي المستوي الشهري بنسبة 3ر1 في المئة نتيجة التراجعات الحادة لاسهم انوفست التي بلغت 0ر21 في المئة علي المستوي الشهري و0ر38 في المئة منذ بدايةالعام