عندما نعلم أن جيشا يستعد لغزو مصريتقدم حماة الوطن ليدافعوا عن كل شبر في الأرض التي يريد أن يحتلها العدو..ونحن الآن نواجه عدة جيوش من الأعداء لا جيشا واحدا، وهي جيوش المخربين والفوضويين ممن لا يريدون لمصر خيرا.. وواجب كل مصري ومصرية أن يقاوم هذا العدو الخفي.. وعلينا جميعا التصدي للمخربين والمخالفين للقانون، فنحن إذا رحمنا فردا خارجا عن القانون، فإننا بذلك نعرض شعبا بأسره للهلاك والفتنة والفوضي ! وما حدث عقب الأحكام الصادرة علي جناة مذبحة بورسعيد من تخريب وتدمير وحرق متكرر لاتحاد الكرة ونادي الشرطة هو محاولة من أعداء الوطن لإلقاء الطين علي علم مصر ولتشويه الراية التي مات الألوف من أجلها أمام العالم. والمشاعر الحزينة التي لازمتني منذ مشاهدة الأحداث المؤسفة، هي مشاعر كل مصري يشعر بأن هذه الدسائس ليست محنة دولة أو أزمة حكومة، بل هي محنة الشعب كله وأزمة الشعب كله.. يشعر أن واجبه أن يحرس الحرية من أعداء الحرية، ويحمي الديمقراطية من خصوم الديمقراطية، ويدافع عن القانون ضد أعداء القانون. كل مصري أصيل يريد أن يشارك، برأي أو بعمل أو بمال أو بكلمة حب، فنحن لن نعيد حطام حرائق المخربين ولن نبني أطلال المدمرين بالمال فقط، بل نحتاج الي عاطفة الحب لنقاوم الجحود والحقد والضغينة ورغبة العدو في تدمير كل شئ جميل في هذا البلد . واعتقد أن استعداد المحكوم عليهم بالإدلاء باعترافات تفصيلية عن المدبرين والممولين الحقيقين لسيناريو المجزرة هو بداية لمعرفة العدو أو الطرف الثالث أو اللهو الخفي الذي يجب أن نحاربه جميعا مهما كان أسمه أو حجمه من أجل أن تحيا مصر . لقطة وطلقة : هاني رمزي صاحب الانجاز الأوليمبي قاد ليرس للبقاء بدوري الأضواء البلجيكي ولديه فرصة في المشاركة بالدوري الأوروبي.. آه يا بلد !!