نفت جبهة الانقاذ ما تردد حول خرق الاحزاب لقرار المقاطعة وجددت تمسكها بما وصفته بالمقاطعة الايجابية للانتخابات البرلمانية وان الاحزاب لن تشارك فيها وماضية في خططها للمقاطعة والتي اعلنت عن بعض تفصيلها في مؤتمر عقد بمقر حزب المصريين الاحرار امس. وكشف احمد البرعي المتحدث الرسمي لجبهة الانقاذ الوطني اطلاق قناة فضائية للتواصل مع المواطنين ودعم افكار الجبهة واقناع الناخبين بعدم المشاركة في الانتخابات المقبلة لافتقادها النزاهة والحيادية التي تضمن مصدقيتها وتعبيرها عن اراء المواطنين بكل شفافية. واعلن البرعي عن خطة اندماجات حزبية داخل احزاب الجبهة حيث سيتم اندماج الاحزاب ذات التوجهات اليسارية اوالليبرالية كل منهما علي حدي في حزب واحد حتي يحدث التنسيق الكامل بين الاحزاب وسد اي فجوة من المحتمل وقوعها بسبب اختلاف ايدلوجيات الاحزاب. واوضح المتحدث الرسمي باسم الجبهة علي هامش الاجتماع المغلق بحضور قيادات الجبهة انه من الصعب اجراء الانتخابات في ظل الظروف الحالية التي تمر بها البلاد والاشتباكات في عدد من المحافظات، مؤكدا عدم التراجع في قرار المقاطعة خاصة في غياب الضمانات ووجود قانون الانتخابات يفتقد للنزاهة والحيادية. وأوضح منير فخري عبد النور عضو الجبهة ان الاندماجات داخل الجبهة تتمثل في تشكيل جناحي من الاحزاب احدهما ليبرالي يضم "الوفد والمصريين الاحرار والمصري الديمقراطي والدستور" والآخر اشتراكي يضم احزابا ابرازها "التجمع والكرامة والتحالف الشعبي" بالاضافة الي تشكيل مجلس رئاسي لكل منهما للعمل علي تقوية الجبهة من الداخل. وطالب عمرو موسي رئيس حزب المؤتمر و عضو جبهة الانقاذ بتأجيل موعد الانتخابات و قال لايمكن اجراء الانتخابات والموقف في بورسعيد مأساوي والشهداء يتساقطون في شوارعها وفي أكثر من محافظة من المحلة الكبري للمنصورة وغيرها واكد ان الوضع الاقتصادي ينهار والخدمات تتهاوي بالاضافة الي غياب الامن ورفض النظام التعامل مع طلبات المعارضة المستندة الي مطالب الشعب. من ناحية اخري اكد د. احمد كامل المتحدث الرسمي باسم حزب المؤتمر ان الانباء التي ترددت عن ان حزب المؤتمر سيشكل تحالفا لخوض الانتخابات لا اساس لها من الصحة . في الوقت نفسه أعلنت عدد من القوي السياسية والحركات الثورية مقاطعتها للانتخابات البرلمانية المقبلة، معلنين عن تدشين حملة لمقاطعة الانتخابات تتضمن تنظيم مليونية ضد الانتخابات وحملة جرافيتي وتنظيم فعاليات للدعوة للمقاطعة امام اللجان الانتخابية. شارك فيها ، ممثلون عن اتحاد شباب الثورة والتحالف الديمقراطي الثوري والجمعية الوطنية للتغيير والحزب الناصري الموحد والنقابة العامة للفلاحين وأعضاء من التيار الشعبي وعدد من القوي الثورية.