سليمان عيد أثناء تهديده بالانتحار من أعلى دار القضاء العالى لم يجد موظف الشئون القانونية بأحد البنوك وسيلة أمامه لتوصيل صوته وشهادته في وقائع فساد ارتكبها رموز في النظام السابق أهدرت علي الدولة 83 مليار جنيه إلا بالصعود أعلي سطح مبني دار القضاء العالي والتهديد بإلقاء نفسه في الشارع ليموت منتحرا.. المشهد أثار انتباه المارة في شارع رمسيس فتجمع العشرات منهم وارتبكت حركة المرور فسارعت مباحث الأزبكية بقيادة العميد إيهاب فوزي مأمور قسم الأزبكية والمقدم أحمد الأعصر رئيس المباحث بالانتقال وبدأت المفاوضات لاقناع الموظف بالعدول عن فكرة الانتحار.. نجحت المفاوضات بعد حوالي ساعتين وتم نقله إلي قسم الأزبكية وتحرير محضر بأقواله التي جاء فيها انه يدعي سليمان عيد موظف بالشئون القانونية بأحد البنوك وقال أمام محمد حتة رئيس نيابة الأزبكية انه قدم بلاغا من وقائع الفساد لنيابة الأموال العامة العليا تحت رقم 25 لسنة 1102 ولم يتم فتح تحقيق فيه.. فتوجه لمقابلة النائب العام ولم يتمكن فتسلل إلي السطح بحجة انه عامل صيانة وقرر الانتحار.