تحظي مصر بمكانة مرموقة في مجال السياحة بما حباها الله من طبيعة خلابة وتعد سيناء من أغني المناطق جمالا بما تضمه من جبال وسهول ووديان وشواطيء جميلة ومياه بحر بها شعاب مرجانية وأسماك نادرة، وبما تضمه من الآثار الدينية مثل"عيون موسي"الأثني عشر عينا التي فجرها الله سبحانه وتعالي لموسي عليه السلام، ودير سانت كاترين ولأهمية هذه العيون وفوائدها الصحية يزورها الكثير سواء من السياح الأجانب وكذلك من المصريين، ولقد كتبت لي قارئة شابة تدعي" بسنت صالح حسن " كانت مع زوجها في رحلة هناك لقضاء شهر العسل ، ولكنها عادت مهمومة لما رأت من إهمال كبيرلهذه العيون فهي كما كتبت وجدت سبعة عيون فقط هي التي ينبع منها الماءأما الباقي فقد تحولت الي صناديق للقمامة!نعم يلقي فيها المخلفات! وانعدام النظافة هناك ليس الأمر المؤسف الوحيد ولكن انعدام الوجود الأمني "،باستثناء لو ظهر سياح يهود"! و لا داعي لنذكر بما قد يحصل من إيد إرهابية قد تجد غياب الأمن فرصة ذهبية لها، بالإضافة لعدم وجود رقابة علي البدو الذين يستغلون السياح بأقصي درجة عند استخدامهم للجمال للتجول هناك وارتقاء المرتفعات، ولم تكتف " بسنت" بإحصاء الإهمال في عيون موسي ولكن تطرقت لغياب وجودسيارة إسعاف قد يحتاج لها أي إنسان فيما لو قدر الله طارئا مرضيا لأحد من المصريين فالأجانب قد يحالفهم الحظ أكثر! "،أما مستشفي دير سانت كاترين فهو كما تقول يفتقد للكثير من التجهيزات، حرص "الشابة المصرية بسنت علي آثارنا ومزارات سيناء الحبيبة لن يكون بالتأكيد أقل من حرص وزارة السياحة التي يهمها سياحة المصريين كما يهمها سياحة الأجانب ،نتمني من المسئولين تنظيف عيون موسي ورعاية السبعين نخلة المحيطة بها ، فهي بالتأكيد عيون مباركة لكل البشر ويجب أن تحظي باهتمام أكثر.فدول أخري ليس لديها عشر ماعندنا ولكنها تحظي بعدد سياحة أكبر .وأتساءل ما السبب؟! ثناء أبو الحمد