أردوغان وموسي وعنان في منتدي الاتصال الحكومي بالشارقة

تغيير مفهوم الإعلام من الحديث إلي الجمهور إلي الحديث معه

رجب طىب أردوغان - كوفى عنان
يبدأ اليوم في الشارقة بالامارات العربية المتحدة أكبر منتدي للاعلام تحت عنوان "الاتصال الحكومي". ينظم المنتدي مركز الشارقة الإعلامي برعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلي حاكم الشارقة،ويشارك فيه نخبة من كبار الشخصيات السياسية والإعلامية والأكاديمية من قادة الفكر والرأي من جميع أنحاء العالم، إلي جانب عدد كبير من مسئولي الاتصال الحكومي في دولة الإمارات وخارجها. ومن أبرز ضيوف المنتدي رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، وعمرو موسي، الأمين العام السابق لجامعة الدولة العربية و كوفي أنان، الأمين العام السابق للأمم المتحدة، و الشيخة لبني بنت خالد القاسمي، وزيرة التجارة الخارجية لدولة الامارات العربية المتحدة، ، و أندرو يونغ، السفير الأسبق للولايات المتحدة الأمريكية في الأمم المتحدة، و جيم ماسينا، مدير حملة الرئيس الأمريكي باراك أوباما الانتخابية لعام 2012 وكولين هاريس، المستشارة الصحفية السابقة لصاحب السمو الملكي أمير ويلز، والأمير ويليام، والأمير هاري، و غوردون جوندرو، المتحدث السابق لمجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، و مارتن لوثر كينغ الثالث، الناشط في مجال حقوق الانسان والمجتمع.
ويضم المنتدي الذي سيعقد علي مدار يومين، 10 جلسات رئيسية مقسمة إلي 4 جلسات حوارية وجلستي دراسة حالة وجلستي حوار خاص إلي جانب خطابين مؤثرين، كما يضم حوالي 40 متحدثا ومدير جلسة من عدد من الدول الخليجية والعربية والاجنبية. وتتناول الجلسات التغيير في أسس الاتصال الحكومي اليوم من "الحديث إلي الجمهور" إلي "التحدث مع الجمهور"، وضرورة المرونة في هذه الأسس في ظل الحراك الذي يشهده العالم بشكل عام والعربي بشكل خاص. وقد تم اختيار المتحدثين من المجال السياسي والحكومي والإعلامي والاكاديمي وخبراء الاتصال الحكومي، ممن يتمتعون بخبرة واسعة في مجال الاتصال الحكومي ويضيف تنوعا وإثراء لجلسات المنتدي ومحاوره، ويساهم في تعميم تجاربهم العملية والشخصية علي جمهور المنتدي. ويلقي رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان كلمة له خلال افتتاح فعاليات منتدي الاتصال الحكومي الثاني كما يلقي كوفي أنان، الأمين العام السابق للأمم المتحدة كلمة أخري يتحدث خلالها عن تجربته في أروقة الأمم المتحدة، وخلاصة رؤيته لتطورات الأوضاع علي الصعيد الإقليمي والعالمي.