تنطلق صباح غد، الأحد 24 فبراير، بالشارقة، أعمال الدورة الثانية من منتدى الاتصال الحكومي تحت شعار، "تواصل فعال..خطاب موحد"، تحت رعاية وحضور الشيخ د.سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة. ويلقي رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، كلمة خلال افتتاح فعاليات المنتدى، يليه كوفي أنان، الأمين العام السابق للأمم المتحدة الذي يتحدث خلالها عن تجربته في أروقة الأممالمتحدة، وخلاصة رؤيته لتطورات الأوضاع على الصعيدين الإقليمي والعالمي. وتبحث جلسات المنتدى آليات التواصل الفعال مع الجمهور وكيفية تغيير أسس الاتصال الحكومي للخروج بنماذج اتصال حكومي ناجح وفعال، وبحث أساليب التحول من الحكومة التقليدية نحو الحكومة الرقمية المتماشية مع التغيرات التكنولوجية والحركة السريعة لوسائل التواصل الاجتماعي. ومن أبرز المتحدثين خلال المنتدى إضافة إلى أردوغان، الأمين العام السابق لجامعة الدولة العربية، عمرو موسى، والأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي أنان، وأندرو يونغ، السفير الأسبق للولايات المتحدةالأمريكية في الأممالمتحدة، وجيم ماسينا، مدير حملة الرئيس الأمريكي باراك أوباما الانتخابية لعام 2012، وكولين هاريس، المستشارة الصحفية السابقة لأمير ويلز، والأمير ويليام، والأمير هاري، وغوردون جوندرو، المتحدث السابق لمجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، ومارتن لوثر كينغ الثالث، الناشط في مجال حقوق الانسان والمجتمع، بالإضافة إلى المتحدثين والإعلاميين الذين يحضرون خصيصاً للمشاركة أو تغطية فعاليات المنتدى. وأكد الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مركز الشارقة الإعلامي أهمية انعقاد المنتدى على المستوى المحلي والعربي والدولي الذي تميز بأطروحاته في سعيه نحو ايجاد فكر جديد للاتصال الحكومي مما نتج عنه استقطاب نخبة من الشخصيات العالمية من أصحاب الاختصاص والخبرة في السياسة والاقتصاد والاعلام الذين تستضيفهم إمارة الشارقة للمرة الأولى. وأوضح الشيخ سلطان أن نجاح الدورة الأولى لمنتدى الاتصال الحكومي، ساهم في زيادة إقبال المسجلين لحضور جلسات دورة هذا العام بنسبة 300%، مما دفع القائمين على المنتدى اختيار مركز أكسبو الشارقة لإقامة الجلسات فيه لإتساع قاعاته لإستيعابها أعداد كبيرة من الحضور تتراوح ما بين 1100- 1200 شخص. يذكر أن المنتدى يستضيف أكثر من 40 متحدثا من عدد من الدول العربية والاجنبية، وتتمحور جلساته لهذا العام حول وجوب التغيير في أسس الاتصال الحكومي في ظل الحراك الذي يشهده العالم بشكل عام والعربي بشكل خاص، وقد تم اختيار المتحدثين من مختلف المجالات السياسية والحكومية والإعلامية والاكاديمية إلى جانب عدد من الخبراء في مجال الاتصال الحكومي.