في البداية ان المعارضة الدرامية التي تخرج علينا يوما بعد الاخر بأشياء عجيبة تنشطر كالقنبلة ويأتي بالبلاك بلوك أو اصحاب القناع الاسود ويعترف أحدهم بعد القبض عليه بوجود مخطاطات يهودية لتفجير المنشآت الحيوية وشركات البترول وبعدها يقال بإنه مجنون واخرون يقومون بالتعدي علي مديريات الامن والاقسام في المحافظات المختلفة وبعض مؤسسات الدولة هل هانت عليكم مصر التي تربيتم علي أرضها واستلحفتم بسمائها وأدفأتم أجسادكم بشمسها وتعلمتم بمدارسها وجامعاتها وهل يمكن ان اقدم شروطا للمصالحة قبل الجلوس علي مائدة المفاوضات و اقدم ما معي من معلومات هذه الفوضي ليست من مصلحة مصر ولكن تريد اسرائيل وبعض عملائها بالمنطقة تحطيم واذلال مصر وتساعدهم بعض الدول الاوروبية التي عقدت مؤتمرا من اجل الموقف والاحداث في مصر لمساعدتها وللاسف الغرب يعرف قيمتها وابناؤها ليس لهم هما الا الانقضاء علي السلطة دون ان ندري اننا نحقق رغبة اسرائيل التي تريد تحطيمها كما تم تحطيم العراق وسوريا لكي تصبح هي المهيمنة الوحيدة في المنطقة وتأكل الواحد تلو الآخر ووقتها نقول ليتنا ادركنا عندما اكل السبع الابيض .. وأبدا لن يكون ذلك أبدا مادام بها رجال أوفياء صامدون. الرجولة وهز الأكتاف الرجولة موقف وليست هز أكتاف والبعض يذكرها بشيء آخر ولكني أحب اذكرها هكذا وعموما كلاهما هز .. الموقف الذي يدل علي الرجولة دائما ما ينبع من شخصية الفرد وربيته لقد ظهرت في الاوانة الاخيرة انواع من الرجولة التي تتمثل في العنجهية والرفض والتهليل دون تقديم البديل في ظل الظروف التي تمر بها مصر من حركات منظمة سواء من الداخل أو الخارج فلابد أن يظهر المعدن النفيس والصحيح للرجال واصحاب المواقف التي ظهرت عقب احداث 25 يناير 2011 من الوقوف ضد البلطجة وعمل ائتلافات لمساعدة الاهالي وليس أعضاء التخريب من الجنس الثالث والبلاك بلوك وغيرها من الجماعات والمنظمات التي وكلت نفسها عن شعب منها براء فكيف تعتدي علي المؤسسات والممتلكات الخاصة والعامة ووسائل النقل واعتبرك وطني ومن أين تأتي بشعارات تثير الناس وتهيج لهيب المتربصين ليزداد تحطيما بمقدرات الشعب وثرواته فدائما اعداء مصر يتربصون بها ولكن حفظك الله يا مصر من كل غادر ماكر وابن ضال فاجر لا يسمع ولا يعي ما يقال له ولا يعمل لمصلحة هذا البلد. الطيب.. إماما للأمة في بداية العام الحالي كنت ضيفا علي اذاعة القاهرة الكبري وذكر لي المذيع اللامع أبوبكر بدوي ما شخصية العام وكانت إجابتي الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر رغم ان ليس لي علاقة به ولم يعرفني ولم أقابله ولكن افعاله تدل علي شيم الرجال في المواقف وكل يوم يمر وتحدث اشياء ويقوم هذا العالم الجليل بوضع وثيقة أو بيان أو مؤتمر يجمع الاطراف المتنازعة بل موقفه بعدم جلوسه في الطائرة المتجهة إلي السعودية بدون زملائه العلماء بالدرجة الاولي احس بانني اختارت فعلا رجلا مهما في هذا البلد يكون راشدا وإماما لهذه الامة ورغم انه لا ينسب شيئا اليه ولكن يقول دائما وثيقة الازهر وبيان الازهر وهكذا فعلا الرجال موقف وليس هز أكتاف.