تقدم زكريا عزمي بطلب تصالح إلي نيابة الأموال وتنازله عن كابينة المنتزه يفتح ملفاً مهماً جداً وشائكاً خاصة وأن أموال حسين سالم التي اتفق علي ردها معظمها عقارات وأراضي وليست أموالاً سائلة.. والسؤال الآن أين ستذهب هذه العقارات والممتلكات خاصة لو عرفنا أن هناك من هو مستعد لدفع الملايين في كابينة في المنتزه مثلاً، ننتظر من الحكومة إما أن تعلن من سيرث هذه الكابينة وشقيقاتها أو تكون حكومة حقيقية لمدة يوم واحد وتقوم بعمل مزاد علني لبيع كل العقارات العائدة وتوجيه عائدها لرغيف العيش.