تكدس وخسائر بميناء السخنة بسبب إضراب العاملين دخل توقف العمل بمحطة حاويات ميناء العين السخنة يومه الرابع عشر بعد اعتصام عمال شركة بلاتنيوم للمقاولات بداية فبراير الجاري، لرفض ادارة مواني دبي تجديد التعاقد مع شركتهم، ورفض العمال أنفسهم نقل تبعيتهم لشركة مقاولات أخري.. وكانت مفاوضات الثلاثاء الماضي بحسب وصف مصادر ملاحية »الفصل الأخير« في مسلسل المفاوضات، مما دعا هيئة موانئ البحر الأحمر المشرفة علي ميناء العين السخنة إلي اتخاذ قرار بعدم الدخول في مفاوضات جديدة طالما ان كل طرف متمسك بما لديه ويرفض تقديم تنازلات. وقال مصدر مطلع بالميناء ان حجم الخسائر اليومية يصل إلي 61 مليون جنيه منها 51 مليونا رسوم ضرائب وجمارك، ومليون جنيه رسوم سيادية لموانئ البحر الأحمر، وبلغ حجم تلك الخسائر بسبب توقف العمل 422 مليون جنيه، فضلا عن خسائر شركة موانئ دبي التي وصلت إلي 003 مليون دولار بسبب توقف حركة تداول الحاويات وحالة الشلل التي ضربت الميناء بعد توقف نقل البضائع من وإلي الميناء.. واضاف المصدر ان ساحة الجمارك بالميناء تشهد تكدس ما يزيد عن 0051 حاوية مشتملة علي رسائل مواد خام وبضائع ومعدات مستوردة، وموجودة منذ الأول من فبراير بالساحة كان من المفترض تفتيشها وفحصها وجمركتها لكن عملية الفتح والفرز المنوط بها عمال بلاتنيوم المعتصمون منذ ذلك اليوم، اما ساحة الانتظار والساحات الاخري فتشهد ما لا يقل عن 01 آلاف حاوية بينها حاويات معدة للتصدير واخري مستوردة لم تأخذ دورها في الكشف لتنقل لساحة الجمارك، بجانب تواجد أكثر من 002 براد تشتمل علي مواد غذائية واطعمة تتعرض للتلف بعد 27 ساعة من شحنها إذا لم يتم توصيلها بمصدر كهربي لحفظ ما بداخلها. اما عن السفن التجارية فأشار إلي انه منذ يوم 4 فبراير الماضي لم يشهد غاطس ميناء العين السخنة تواجد أي سفينة تجارية ولم تدخل الرصيف إلا السفن السياحية حيث يعمل رصيف السياحة ورصيف شحن الأمونيا وتكرير السكر بشكل طبيعي. أدي توقف العمل بالميناء إلي تعطل وصول المواد الخام والبضائع إلي العين السخنة بعدما غيرت الخطوط الملاحية خط سيرها إلي موانيء اخري بحسب ما ذكرت مصادر ملاحية، واثر ذلك بالسلب علي المواقع الانتاجية والمصانع والشركات بالمنطقة الصناعية شمال غرب خليج السويس لتعطل حركة تصدير منتجاتها، وكذلك توقف توريد المنتج الخام والمعدات بعد توقف خروج الرسائل الجمركية المشتملة عليها.