چون جىرى وزىر الخارجىة الأمرىكىة ىؤدى الىمىن مرة ثانىة أمام نائب الرئىس الأمرىكى چون باىدن تعهد وزير الخارجية الامريكي الجديد جون كيري بالعمل من اجل السلام لكنه نبه الي ان الولاياتالمتحدة يجب ان تكون مستعدة للدفاع عن نفسها في مواجهة "الارهاب والفوضي والشر". وبعد اداء اليمين منفردا في الاول من فبراير الجاري تم تنصيب وزير الخارجية الامريكي الجديد مرة ثانية اثناء موكب عام في وزارة الخارجية باشراف جو بايدن نائب الرئيس الامريكي الذي ادي امامه اليمين.وقال بايدن مازحا ان الامر الوحيد الذي ياسف له هو "عدم تزكيته جون كيري رئيسا" في انتخابات 2004 حين خسر المرشح الديمقراطي ضد جورج بوش. ولن يدلي الوزير الجديد في الايام الاولي باي خطاب في السياسة الخارجية لكنه سيقدم نفسه عبر الهاتف لنظرائه في العالم باكمله. من جهة اخري قرر الرئيس الامريكي باراك اوباما تعيين امرأة اخري في حكومته واسناد وزارة الداخلية الي سالي جوول. وكان اوباما قد عين في يناير الماضي ماري جو وايت مدعية نيويورك المعروفة بمكافحة الجريمة المنظمة، علي رأس الهيئة الفيدرالية لتنظيم ومراقبة الاسواق المالية المكلفة تطبيق مشروع الرئيس لاصلاح وول ستريت. علي صعيد اخر, يواجه مرشح أوباما لرئاسة وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.اي.ايه) جون برينان استجوابا صعبا في جلسة بمجلس الشيوخ للتصديق علي توليه المنصب وقد تجيء أكثر الاسئلة صعوبة من الاعضاء الديمقراطيين لا من الجمهوريين.ورغم كل هذا لا توجد معارضة صلبة علي ترشيح برينان للمنصب ومن المتوقع ان يحصل علي موافقة لجنة المخابرات وبعد ذلك موافقة كامل اعضاء مجلس الشيوخ.وبرينان هو مستشار أوباما لمكافحة الإرهاب وكان مديرا تنفيذيا للسي.اي.ايه في ادارة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش. واختار الحزب الجمهوري ماركو روبيو للرد علي خطاب حالة الاتحاد الذي سيلقيه اوباما في 12 فبراير الجاري، في تكريم يكشف عن شعبية السناتور الشاب المتزايدة. وروبيو (41 عاما) المتحدر من مهاجرين كوبيين انتخب في مجلس الشيوخ عام 2010 مدعوما من المحافظين المتشددين غير انه في صدارة الجدل حول اصلاح نظام الهجرة.