بعد يوم من زيارة خاطفة للرئيس الفرنسي الي مالي، أعلن الجيش الفرنسي ان قواته شنت "غارات جوية كبيرة" ليلة امس علي شمال مالي عند المناطق المجاورة للحدود مع الجزائر، موضحا ان "ثلاثين طائرة شاركت في الهجوم". وقال الجيش ان عمليات القصف علي شمال كيدال وفي منطقة تيساليت (الواقعة علي بعد 70 كيلومترا عن الجزائر) استهدفت "مستودعات لوجيستية ومراكز تدريب" للمجموعات المتطرفة المسلحة التابعة لتنظيم القاعدة. ووعد الرئيس الفرنسي خلال زيارة امس الأول الي تمبكتو وباماكو بأن تظل فرنسا الي جانب مالي طوال "الوقت اللازم"، لكنه شدد ان بلاده لن تبقي في مالي وستنسحب فور استعادة باماكو سيادتها علي كامل أراضيها. من جهته أعرب وزير خارجية مالي "تيمان هوبير كوليبالي" عن الامل في ان تستمر عملية "سرفال" العسكرية الفرنسية "لا سيما ان البعد الجوي مهم جدا" في "مواجهة مقاتلين اشداء يجب تدمير ترسانتهم".