أخيراً عادت الحياة الطبيعية إلي بورسعيد.. التقطت المدينة أنفاسها بعد أحداث العنف، التي اجتاحتها الأسبوع الماضي. وفي الوقت الذي استقبلت المصالح والهيئات الحكومية بالمحافظة موظفيها بعد طول غياب بفعل الأحداث، أعادت المحال التجارية في الحي التجاري، وباقي أحياء المدينة فتح أبوابها، كما شهد حي البنوك »شارع الجمهورية« ازدحاما غير مسبوق من جانب المتعاملين. وقد تزامنت عودة الحياة الطبيعية لبورسعيد مع قرار اللواء أحمد وصفي قائد الجيش الثاني الميداني أمس بإزالة الحواجز والمتاريس من شوارع المدينة الرئيسية المحيطة بمنطقة السجن، التي كانت قد شهدت احداثا دامية والاكتفاء بالكمائن الأمنية حول السجن. كماأعلن اللواء عادل الغضبان قائد قوات الحماية المكلفة من القوات المسلحة بتأمين بورسعيد انتشار أعداد كبيرة من أفراده لتأمين عملية صرف المعاشات ل40 ألف مواطن بورسعيدي.