صراع على الكرة بين وائل جمعة ومهاجم المحلة بعد غياب عام كامل تقريبا عادت عجلة بطولة الدوري إلي الدوران بفوز سهل للأهلي علي غزل المحلة في المباراة الافتتاحية للمسابقة المحلية التي أقيمت أمس بدون جمهور بملعب الدفاع الجوي بالتجمع الخامس. أحرز هدف المباراة الوحيد المهاجم دومينيك في الدقيقة 11 من الشوط الأول وأهدر زميله عبد الله السعيد ركلة جزاء في الدقيقة 30 من نفس الشوط. الفوز وضع أول ثلاث نقاط في رصيد الأهلي بينما ظل رصيد المحلة خاليا من النقاط. المباراة في مجملها مقبولة فنية في ظل ابتعاد اللاعبين خصوصا لاعبي غزل المحلة عن المباريات الرسمية منذ كارثة ستاد بورسعيد في فبراير من العام الماضي.. ورغم هذا الابتعاد إلا أن فريق غزل المحلة نجح في تقديم عرض جيد في حدود امكاناته خصوصا أنه لم يستسلم للنتيجة وحاول تعديلها حتي الدقائق الأخيرة. في المقابل فقد استحق الأهلي الفوز بعد أن سيطر علي معظم فترات المباراة واستفاد مديره الفني من البداية الهادئة للدوري بإشراك الوافد الجديد أحمد عبد الظاهر ولاعبيه الصاعدين من فريق الشباب أحمد شكري ومحمود حسن تريزيجيه. جاءت البداية هادئة مثل حال المدرجات الخالية وإن كان الأهلي هو الأكثر جاهزية وإيجابية والتي تم ترجمتها في الدقيقة الثالثة إلي هجمة منظمة أهدر خلالها عماد متعب أول فرصة للتسجيل بعدما مر دومينيك من الجهة اليمني ولعب عرضية إلي متعب ولكنه سدد خارج المرمي. ومع الدقيقة 11 نجح دومينيك في إحراز هدف التقدم للأهلي مستغلا دربكة دفاع غزل المحلة من تسديدة داخل منطقة الجزاء علي يسار الحارس ناصر فاروق.. ومع تخلي المحلة عن حذر البداية كاد صامويل أوسو أن يسجل هدف التعادل بعدما مر زميله هشام أبو خليل من الجهة اليمني ولعب كرة عرضية مرت من دفاع الأهلي وحارسه شريف إكرامي وتهادت الكرة علي خط المرمي وتحولت إلي ركلة ركنية. انحصر اللعب فترات طويلة في وسط الملعب في ظل عدم اكتساب جميع اللاعبين للياقة البدنية وبفضل انطلاقات دومينيك من الجهة اليسري نجح في الحصول علي ضربة جزاء للأهلي في الدقيقة 30 تصدي لها عبد الله السعيد وسدد فأنقذها الحارس ناصر فاروق ببراعة إلي ضربة ركنية. وقبل أن يطلق الحكم محمد عباس صافرة نهاية الشوط الاول أهدر السيد حمدي فرصة تعزيز تقدم فريقه عندما تلقي كرة عرضية أرضية من عبد الله السعيد تقدم بها لينفرد بالحارس ناصر فاروق ولكنه سدد إلي خارج المرمي. بعد دقيقتين من بداية الشوط الثاني أجري حسام البدري التغيير الأول للأهلي بنزول أحمد شكري بدلا من دومينيك لتجربة بعض اللاعبين الذين يرغبون في الحصول علي فرصة للمشاركة وهو ما منح الأحمر فرصة السيطرة بكثافة علي وسط الملعب بدون فاعلية هجومية كما حدث في الشوط الأول ولاحت فرصتان للتسجيل أمام السيد حمدي الأولي تصدي لها القائم من تسديدة صاروخية داخل منطقة الجزاء والثانية ضربة رأس خارج المرمي من عرضية عبد الله السعيد. بعدها أجري المدير الفني للأهلي تغييره الثاني بنزول أحمد عبد الظاهر بدلا من عماد متعب، وحاول شهاب الدين أحمد التسديد علي المرمي تصدي لها الحارس ناصر فاروق ببراعة وانحصر اللعب في الدقائق الأخيرة في وسط الملعب حتي أطلق الحكم محمد عباس صفارة النهاية.