ذكر دبلوماسي غربي ومصدر أمني رفضا ذكر اسميهما لرويترز أمس أن قوات إسرائيلية هاجمت هدفا علي الحدود السورية اللبنانية أثناء الليلة قبل الماضية. وجاء ذلك بعدما ذكر الجيش اللبناني أن طائرات إسرائيلية حلقت بشكل مكثف فوق أراضي لبنان طول الليلة قبل الماضية. في تطور آخر، أعلن رئيس اللجنة العسكرية بالاتحاد الأوروبي الجنرال الفرنسي "باتريك دو روزييه" أن المسئولين في الاتحاد يبحثون سبلا تساعد علي ارساء الاستقرار في سوريا عند انتهاء الحرب الأهلية وأن ارسال قوة عسكرية تابعة للاتحاد للمحافظة علي السلام يمكن ان يكون خيارا. وفيما يتعلق بالمرحلة الحالية، أكد "دو روزييه" الذي يعمل مستشارا عسكريا لمسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي أن تدخلاً عسكرياً خارجياً سيزيد الأمر سوءا. في الوقت نفسه، قال الوسيط الدولي والعربي إلي سوريا الاخضر الابراهيمي إنه علي مجلس الأمن معالجة مشكلة الانقسام بين مواقف اعضائه الآن وأن يزيل المجلس "الالتباس" الذي يشوب الاعلان الذي اصدرته مجموعة العمل الدولية في مؤتمر جنيف فيما يتعلق بمصير الرئيس بشار الاسد في عملية سياسية انتقالية. وجاءت تصريحات الابراهيمي للصحفيين بعدما قدم تقريرا حول مهمته أمام مجلس الأمن في اجتماع مغلق، دعا فيه حسبما نقل مسئولون إلي التحرك لإنهاء "مستويات غير مسبوقة من الرعب" الذي "يدمر" سوريا وقال إن شرعية النظام السوري "فقدت مصداقيتها بصورة لا يمكن اصلاحها". علي صعيد مختلف، اتهم الائتلاف الوطني لقوي المعارضة والثورة السورية، المجتمع الدولي بتشجيع النظام علي مواصلة انتهاكاته في سوريا، وأعرب عن صدمته "بالمجزرة الجديدة المروعة التي ارتكبها نظام الأسد بحق المدنيين الآمنين من ابناء الشعب السوري والتي راح ضحيتها ثمانون مواطنا في بستان القصر في حلب". يأتي ذلك بينما ألقت وسائل الإعلام السورية الحكومية باللائمة علي جماعة جبهة النصرة في أعمال القتل في حلب. في سياق آخر، وجه الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس الأول كلمة إلي الشعب السوري وقال في شريط فيديو نشر علي يوتيوب "أريد التحدث مباشرة الي الشعب السوري"، معلنا عن مساعدة اضافية بقيمة 155 مليون دولار للاجئين.