بلغت الحالة المرورية في القاهرة مبلغا من التعقيد لايطاق بشريا واقتصاديا ونفسيا واجتماعيا، وطهق الناس، كل الناس، وازدادت الحالة تعقيدا بعد الفوضي العارمة في حياتنا، وهي حالة نحن المسئولون عنها جميعا، الشعب والحكومة. فالناس استباحت الشوارع، واصحاب المحلات التجارية تركوا محلاتهم فارغة وخرجوا لاحتلال الشوارع، والباعة الجائلون افترشوا معظم الشوارع والميادين، واصحاب السيارات حولوا شوارع وسط البلد لجراج ويأس رجال المرور، أووقفوا يغضون الطرف بطيب خاطر عن وقوف سيارات السرفيس أينما برتعت، وأصبحت الحالة المرورية معقدة لاقصي درجة. ولم نر في الافق حلولا تخفف هذه المعاناة، وليسمح لنا محافظ القاهرة ان نساهم معه في طرح فكرة الاستفادة المثلي من نهر النيل كمجري ملاحي يمكنه المساهمة في الحل العاجل للازمة المرورية الخانقة بطرح فكرة انشاء شركات للنقل النهري بصورة حضارية نظيفة وسريعة، ودعوة الشركات العالمية للدخول في هذه المناقصة، حتي وان وصل سعر التذكرة خمسة جنيهات في اتوبيس نهري محترم وسريع يستخدم الطرق والمحطات التقليدية بعد تحديثها للربط بين شمال وجنوب القاهرة، والاستفادة من التجربة التركية في الربط بين اسطنبول وانقرة. الآثار والفنون الإسلامية الباحث المجتهد أ.د.عبد الله عطية عبد الحافظ أستاذ الآثار والدراسات التركية رئيس قسم الآثار الإسلامية بجامعة المنصورة، بن شقيقتي الكبري أهداني حزمة كتب حديثة صدرت له منها كتاب الاثار والفنون الاسلامية الذي يتناول فيه بعض الموضوعات في علم الآثار والفنون الإسلامية، باعتبار أن الآثار الإسلامية تحتل مكانة مرموقة بين الآثار والفنون العالمية الكبري، وتتميز الحضارة الإسلامية بأنها حضارة مستمرة وممتدة منذ ظهور الإسلام وتكوين الدولة الإسلامية، أي أنها حضارة حية عاشت لفترات طويلة ولا تزال، والآثار والفنون الإسلامية من أهم مظاهر هذه الحضارة. ويوضح أن الفن الإسلامي يتميّز بتعدد طُرزه الفنية وتنوعها منذ نشأة الفن الإسلامي وظهور الطراز الأموي انتهاء بالطراز العثماني، آخر هذه الطُرز الفنية العظيمة ، والذي استمر حتي الربع الأول من القرن العشرين ، ويحتوي الكتاب علي بعض الموضوعات التي تبحث في نشأة الفن الإسلامي وطُرزه والعمارة الإسلامية وأنواعها والمدن الإسلامية، والفنون التطبيقية الإسلامية . من كتاب وصف مصر الإعلامية د . تغريد عرفة صدر لها كتاب تاريخي في شكل جديد بعنوان الاثار الاسلامية من كتاب وصف مصرباعتبار ان الحملة الفرنسية نقطة تحول في التاريخ المصري، ونتائج الحملة كان لها تأثير فعال سياسيا واجتماعيا ومن أهم النتائج كان كتاب "وصف مصر". والكتاب يتحدثت عن مبني المجمع العلمي ونسخ كتاب "وصف مصر ، شرحت فيه الفرق بين حالة المساجد في لوحات الحملة الفرنسية ووضعهم الحالي حيث جامع الحاكم بأمر الله كان الاختلاف به كبيراً بين اللوحة وصور اليوم كان المسجد في لوحات الحملة في حالة متهدمة تماما، وتري الناس في مبان خشبية تتواجد بالصحن ومن الواضح أنها كانت تستخدم للسكن، تم فيه ذكر الحمامات العامة أولاً وفي كتاب "وصف مصر" تم رسم مسقط أفقي لحمام يسمي قراميدان الذي لا يوجد له أثر اليوم ولكن تم ذكر حمامات أخري بالكتاب، مثل حمام بشتاك وحمام الملاطيلي والتي تمت مقارنتهم بحمام قراميدان ونتيجة هذه المقارنة اتضح أن حمام بشتاك يشبه حمام قراميدان في مسقطه الأفقي وعدد كبير من الحمامات التي ذكرت أيام الحملة قد اختفت اليوم، و ذكرت قناطر المياه وتمت المقارنة بين المسقط الأفقي لها واللوحة التي رسمت في كتاب "وصف مصر" بصور اليوم .