أثنان من رجال الشرطة بعد اصابتهما خلال الأحداث صرح مصدر أمني مسئول بوزارة الداخلية بأن الأجهزة الأمنية التزمت بتأمين المظاهرات والمسيرات والإعتصامات السلمية إيماناً منها بحرية التعبير السلمي عن الرأي والذي فرضته الإرادة الشعبية وأحد أهم مكاسب ثورة 25 يناير العظيمة.. وتحملت وزارة الداخلية مسئولياتها أمام الشعب المصري وفق عقيدة راسخة أساسها أمن المواطن وممتلكاته والمنشآت العامة والتي هي ملك أصيل للشعب وأضاف المصدر أن قوات الأمن المكلفة بتأمين المنشآت العامة والخاصة بالعديد من محافظات الجمهورية قد شهدت قيام بعض مثيري الشغب بتصعيد المواجهات مع قوات الشرطة والقيام بأعمال عنف غير مسبوقه بعدد من المحافظات وإقتحام بعض المنشآت العامة والحكومية والإعتداء عليها.. منها محاولات لإقتحام مبني الإذاعة والتليفزيون بماسبيرو ، وأسفر تعامل قوات الشرطة مع مثيري الشغب عن وقوع العديد من الإصابات بين القوات المكلفة بتأمين المنشآت العامة والخاصة وصل ضحاياها إلي 95 مصابا منهم 22 ضابطا و8 أفراد و65 مجنداً بإصابات بطلقات خرطوش وقذائف لهب وحدوث حروق في أجزاء متفرقة من الجسم.. وقال المصدر الأمني ان مثيري الشغب بشارع الشيخ ريحان بمنطقة قصر العيني وامام مبني ماسبيرو قاموا بتصعيد الأحداث بتفجير اسطوانة بوتاجاز بفناء مدرسة الحوتية خلف مقر الجامعة الأمريكية أحدثت دوياً قوياً وتلفيات جاري حصرها وقد تعاملت معها قوات الدفاع المدني وسيطرت عليها.. كما قامت بعض عناصر الشغب بإطلاق أعيرة خرطوش تجاه القوات الأمنية المعينة رجال الشرطة.. كانت الداخلية قد ناشدت كافة طوائف الشعب المصري بمساندة الأجهزة الأمنية في أداء مهامها حفاظاً علي المرافق العامة وأمن وسلامة المواطنين .