سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ذكري الثورة بين المظاهرات والاحتفالات والمقاطعة اليوم الإمام الأكبر: التعبير عن الرأي مشروع.. وإراقة الدماء حرام
وزير الداخلية: لدينا عقيدة راسخة للانحياز للشعب وحماية حقه في التعبير
تعيش مصر اليوم الذكري الثانية لثورة 52 يناير العظيمة بين المظاهرات والاحتفالات.. قوي ثورية وسياسية أعلنت عن خطط للتظاهر في ميدان التحرير وعدد من الميادين والمحافظات لإعلان استمرار الثورة والمطالبة بإسقاط الدستور.. بينما أعلنت القوي الإسلامية عدم مشاركتها في أية فعاليات تجنبا للفتنة.. بينما أعلنت عدد من المحافظات والهيئات عن خطط للاحتفال بذكري الثورة العظيمة. ودعا الامام الاكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الأزهر المصريين والشباب منهم بصفة خاصة ألا ينسوا حرمة الدماء والاموال وألا يسيئوا للنبي صلي الله عليه وسلم بمخالفة هديه في يوم مولده. وقال في كلمته للأمة في ذكري المولد النبوي أن التعبير عن الرأي مشروع ولكن العنف وإراقة الدماء والعدوان علي الممتلكات العامة أو الخاصة غير مشروع علي الاطلاق في أي حال من الأحوال. وقال: »أنا اليوم من مسئوليتي الدينية والتاريخية نحو وطني، وفي ليلة ميلاد هذا النبي العظيم وخاتم الرسل أجمعين«. أناشد كل إخواني المصريين والشباب منهم بصفة خاصة ألا ينسوا حرمة الدماء والاموال وألا يسيئوا للنبي صلي الله عليه وسلم بمخالفة هديه في يوم مولده، فالتعبير عن الرأي مشروع، ولكن العنف وإراقة الدماء والعدوان علي الممتلكات العامة او الخاصة غير مشروع علي الاطلاق في اي حال من الأحوال. واكد اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية ً أن هناك عقيدة راسخة لدي الأجهزة الأمنية للانحياز للمواطن وحماية حقه في التعبير عن الرأي بالطرق السلمية بإعتبار ذلك حقاً دستورياً أصيلاً كفله القانون والدستور وطالب بضرورة تحقيق الانضباط المروري خلال فترات فعاليات الاحتفال بالعيد الثاني لثورة 25 يناير..جاء هذا خلال تفقد الوزير لإدارة تدريب المجندين بالإدارة العامة لمرور القاهرة صباح امس التهنئة لكافة المجندين والأفراد والضباط بوزارة الداخلية بمناسبة المولد النبوي الشريف.. أكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية أن الوزارة تولي ملف المرور اهتماماً بالغاً وأن هناك تنسيق كامل بينها وبين كافة الجهات المعنية بالدولة لدراسة إيجاد الحلول الجذرية له .. أوضح الوزير أنه سيتم خلال الفترة القادمة تدعيم إدارات المرور بالضباط والأفراد والإمكانيات لإعادة الانضباط المروري علي كافة المحاور. وأكد الوزير علي ضرورة الإعداد الجيد والتدريب المستمر للمجندين الملتحقين بالعمل في مجال المرور وتأهيلهم بما يتيح لهم التعامل في مجال تنظيم الحركة المرورية ومع المواقف المختلفة علي أرض الواقع ،كما شدد السيد الوزير علي ضرورة الإهتمام بكافة النواحي التدريبية والمعيشية والاجتماعية للمجندين وإثقالهم بالقدرات والمهارات اللازمة لخدمة البلاد في شتي المجالات الأمنية. وطالب الوزير من قيادات المرور والضباط والأفراد والمجندين بالتعامل مع كافة المواطنين في الأُطر التي حددها القانون والتي تكفل ترابط العلاقة بين المواطن ورجال الشرطة وإقرار الإحساس بالأمن من خلال التلاحم بينهما وفي نطاق علاقة أساسها الاحترام والتعاون بهدف تحقيق مصلحة مشتركة.