منذ اندلاع مشكلة الدولار، ونحن نسمع يوميا تصريحات عنترية، من خبراء حكومة الكوارث المتتالية، بأن أزمة »الأخضر« تحت السيطرة، وسيعود إلي معدله السابق. وبرغم ذلك مازال يواصل ارتفاعه الجنوني، وهذا يعني أن الحكومة، وافقت مرغمة علي إغراق الجنيه المصري ومرمطة كرامته، سعيا للرضا السامي من صندوق النقد الدولي، للحصول علي قرضه الهزيل، ولذلك يؤكد خبراء الاقتصاد الكبار، أن الحكومة لن تنجح، في انقاذ الجنيه و»تعويمه«، حتي لو أجبرته في برد هذه الأيام القارس، علي ارتداء.. »مايوه« شرعي!