أنعم الله عل مصر، بإمكانات وموارد وثروات هائلة، تكفي لمساعدتها علي النهوض، من كبوتها الاقتصادية العابرة، التي تمر بها وسنتجاوزها بعونه تعالي، لو توفرت لنا حكومة واعية، قادرة علي حمل مسئولياتها، غنية بخبرات وكفاءات عالية مخلصة، تحسن إدارة واستغلال هذه الإمكانيات والموارد. ولهذا يتعجب الكثيرون، لهذا التسابق المحموم، من مسئولي الحكومة وخبرائها، للحصول عل الرضا السامي، من »صندوق النقد«.. الدولي، برغم قرضه الهزيل، وشروطه المجحفة التي أتعستنا وضاعفت معاناتنا، وكأن هؤلاء الراكضين، يمنون أنفسهم بحصولهم في نهاية المطاف المخزي، علي متعة السعادة، من »صندوق الدنيا«.. الكوميدي!