هذا الأب تجرد من آدميته وتخلي عن بشريته، ونزع من قلبه كل مشاعر الأبوة، ومعاني الرحمة . إنه رايلي تشوات قاتل ابنه الذي تتحدث عنه أمريكا .لقد حبس هذا الرجل ابنه كريستيان (13 سنة)، بعد قليل من انفصاله عن أمه، في كوخ الكلاب بحديقة منزله بولاية " إنديانا " بلا ماء ولا طعام، لمدة عام كامل، وكان يقوم أثناء ذلك بتعذيبه، وعندما أدرك أنه مات، دفنه قرب البيت، قبل العثور عليه أثناء عملية حفر وقد تهشمت عظامه بفعل التعذيب. وقبل يومين تلقي رايلي الأب القاتل حكما بالسجن لمدة 80 عاما بعد اعترافه، بقتل فلذة كبده، أو هكذا يفترض، وبعد أن أكد الأطباء سلامة قواه العقلية. الغريب أنه أقسم في المحكمة إنه كان يحب ابنه كثيرا !