علي رأي المثل »أسمع كلامك أصدقك.. أشوف أمورك يذهلني العجب« فالدولة منذ سنوات حكم المخلوع تدين وتشجب وتستنكر العشوائيات.. لكنها التزمت الصمت- ومازالت- أمام هبر الموظفين للمعلوم مقابل ترك المخالفين يتطاولون في البنيان.. ثم أكملت الجريمة بالتصالح مع المناطق العشوائية لمصالح انتخابية، وباعتماد ميزانية لتطوير القبح المعماري فزادت المخالفات وتضاعفت التجاوزات.. وبكده أصبحت العشوائية في دمنا.. وتحت جلدنا.. والصندوق إياه لازم نسميه »صندوق تمديد العشوائيات«!