عبدالقادر محمد على اشتريت فدان قُلل وباقة ورد .. سأكسر القُلل كلها خلف عام 2102 الذي يرحل الليلة غير مأسوف عليه . لن أقول له شكراً ولا مع السلامة . يغور في ستين داهية ، فقد أوجع قلوب وجيوب كل المصريين . لم نر منه سوي الانقسام والكآبة والألم ومزيد من الفقر . أما باقة الورد فسأقدمها إلي عام 3102 رغم أنني لا أعرف ماذا سيفعل بنا، وكلي أمل أن يرد الهدية بأحسن منها ، وأن يكون حليماً ، لطيفا ، كريماً يحمل معه الوفاق الذي بدونه لن نتحرك خطوة إلي الأمام ، والاطمئان علي مستقبلنا الغامض ، وانفراجة اقتصادية تخرجنا من دائرة الخطر ، وثبات للأسعار يضمن لمحدود الدخل الاحتفاظ بالنصف الباقي من ملابسه الداخلية .