هدايا رأس السنة آخر بنود ميزانية المصريين

سباق محموم تشهده سوق الهدايا هذه الأيام لاستنزاف آخر ما تبقي في جيوب المصريين من ميزانية عام‏2010 حيث رفعت محال بيع الهدايا استعداداتها للدرجة القصوي للفوز بأكبر نصيب من كعكة أعياد الميلاد من خلال تقديم باقة مبتكرة من هدايا الكريسماس بأسعار عالية مبالغ فيها‏.‏
العتبة والموسكي وحارة اليهود تحتل المرتبة الأولي من حيث بيع الهدايا وكلها تقريبا تحمل عبارة صنع في الصين‏.‏
أحد أصحاب المحال بمنطقة العتبة يقول‏:‏ نستعد لموسم الهدايا قبله بثلاثة أشهر‏‏ ويتعدي حجم المبيعات يوميا الخمسين ألف جنيه نظرا لأن منطقة العتبة تبيع بالجملة‏.‏
الباعة الجائلون يدخلون المنافسة بقوة علي بيع هدايا الكريسماس من خلال الوقوف في اشارات المرور بأغطية الرأس الخاصة ببابا نويل ويعتبرونه أيضا موسمهم‏.‏
ويدخل المنافسة للفوز بما تبقي في جيوب المصريين من شركات المحمول الثلاث بتقديم الهدايا والمكالمات المجانية للإقبال الشديد علي ارسال التهاني والمجاملات خلال هذه المناسبة‏.‏
بعض العائلات المصرية اعتادت علي إحياء ليلة رأس السنة من خلال إعداد مائدة خاصة جدا‏‏ أحد أهم ضيوفها الديك الرومي حيث ضاعفت وحدة تحسين الانتاج الزراعي بوزارة الزراعة الكميات المطروحة منه‏ حيث يصل حجم المبيعات الي‏20‏ طنا يوميا ويصل سعر الديك الروومي الي‏120‏ جنيها‏.‏