سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خلال ترأسه مجلس الوزراء السعودي امس خادم الحرمين يجدد وقوف المملكة مع اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس
استعراض اخر الاستعدادات للتيسير علي حجاج بيت الله الحرام
رأس خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، بعد ظهر امس، في قصر اليمامة بمدينة الرياض. وفي بدء الجلسة أطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس، علي المباحثات التي أجراها مع الرئيس محمود عباس رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، حول تطورات القضية الفلسطينية والجهود المبذولة لإعادة عملية السلام إلي مسارها الصحيح، وضرورة قيام المجتمع الدولي بواجباته حيال هذا الأمر؛ لتحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة، يضمن للشعب الفلسطيني إقامة دولته المستقلة علي ترابها الوطني، وعاصمتها القدس وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية في هذا الشأن .. مجدداً وقوف المملكة ودعمها لكل جهد يبذل لتحقيق ذلك .. كما أطلع المجلس علي فحوي الاتصال الهاتفي الذي تلقاه من الرئيس محمود أحمدي نجاد رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية . وأوضح وزير الثقافة والإعلام السعودي، الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية، عقب الجلسة، أن المجلس استمع بعد ذلك وبتوجيه كريم إلي تقرير عن الاستعدادات المبكرة التي تقوم بها مختلف القطاعات ذات العلاقة بخدمة حجاج بيت الله الحرام الذين بدأوا يتوافدون علي المملكة لأداء فريضة الحج. وبين أن خادم الحرمين الشريفين وجه ببذل كل ما من شأنه التيسير علي حجاج بيت الله الحرام منذ قدومهم عبر منافذ المملكة وحتي عودتهم وكذلك حجاج الداخل ، والتفاني في هذه الخدمة الشريفة التي اختص الله سبحانه وتعالي بها المملكة وشعبها. وفي جانب آخر أضاف ، أن المجلس قدر عالياً مضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين أمام " المؤتمر الدولي عن أثر التجمعات والحشود البشرية علي الصحة العامة " الذي يعد أول مؤتمر في العالم يعني بطب الحشود والتجمعات البشرية . ونوه بدعوة خادم الحرمين الشريفين بإنشاء تخصص حديث يعني بطب الحشود والتجمعات البشرية ينطلق من أرض الإنسانية ومهبط الوحي المملكة العربية السعودية. كما أعرب المجلس عن تقدير المملكة لما عبر عنه المشاركون في المؤتمر من ثناء علي تجربة المملكة في مجال التوعية والتعامل مع الحشود البشرية من مختلف الجنسيات والثقافات وفي نطاق جغرافي وزمني محددين خلال موسمي الحج والعمرة، كونها تجربة متميزة ونموذجية وفريدة من نوعها. وأفاد وزير الثقافة والإعلام، أن المجلس، استمع بعد ذلك إلي جملة من التقارير عن تطورات الأحداث المختلفة، وواصل مناقشة جدول أعماله، كما وافق مجلس الوزراء علي تفويض رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب الروسي في شأن مشروع اتفاقية بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة روسيا الاتحادية حول التعاون في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية والتوقيع عليه في ضوء الصيغة المرفقة بالقرار ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة لاستكمال الإجراءات النظامية.