سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأخبار تنشر ملامح بيان قمة المنامة ال33 رفض مطلق للتدخل الإيراني في الشئون الخليجية ودعوة لإزاحة بشار الأسد وزير الإعلام البحريني : أملنا التكامل الاقتصادي وإنشاء قيادة عسكرية موحدة
يختتم اليوم قادة دول مجلس التعاون الخليجي اعمال قمتهم ال33 التي عقدت في العاصمة البحرينية المنامة علي مدار يومين ،برئاسة عاهل البحرين الملك حمد بن عيسي آل خليفة وبمشاركة امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح وولي العهد القطري تميم بن حمد ال ثاني ونائب رئيس مجلس الوزراء العماني فهد بن محمود ال سعيد وولي العهد السعودي الامير سلمان بن عبد العزيز والشيخ محمد بن راشد حاكم امارة دبي. من المقرر ان تصدر القمة اعلان المنامة ومجموعة من القرارت حول الموضوعات وبنود جدول الاعمال التي تمت مناقشتها من خلال الجلسات المغلقة واللقاءات الثنائية بين رؤساء الوفود ، و أن يصدر البيان الختامي للقمة اليوم في مؤتمر صحفي بقصر الصخير بالمنامة. ومن المتوقع أن يتضمن البيان الختامي اليوم إجماع بالإدانة واضحة للتدخلات الإيرانية في الشئون العربية بوجه عام والخليجية علي الخصوص ، وقد لاحظ المراقبون تشددا واضحا في اللهجة الخليجية علي لسان كبار المسئولين ضد التدخلات الايرانية في الشأن الخليجي خاصة احداث البحرين مما دعا الشيخ خالد بن احمد وزير الخارجية البحريني الي المطالبة مؤخرا بضرورة اقامة جماعة اصدقاء الشعب الايراني علي غرار مايتم دوليا تجاه سوريا وكذلك استمرار احتلال الجزر الإماراتية الثلاث ، فضلاً عن التأكيد علي موقف دول مجلس التعاون الخليجي الرافض لاستمرار جرائم بشار الأسد في سوريا ،والاعتراف بالائتلاف الوطني السوري المعارض وكافة المبادرات المطروحة التي تنص علي ضرورة التخلص من نظام الاسد ،كما سيتضمن البيان الختامي تعزيز التعاون مع اليمن وضمان زيادة مشاركتها في اجهزة ومؤسسات مجلس التعاون الخليجي وعلمت الاخبار انه لن يتم بحث اي اجراءات لاتخاذ خطوات في سبيل مشروع الوحدة الذي تم الاعلان عنه في قمة الرياض الماضية ،كما استبعد مصدر مطلع ان يتم مناقشة توسيع عضوية المجلس لتضم الاردن والمغرب نظرا لتحفظ عدد من دول المجلس والاكتفاء ببرنامج الدعم الاقتصادي والمالي الذي تم اقراره في قمة الرياض . كما يتضمن الإعلان اقرار الاتفاقية الأمنية بين دول المجلس والتي وقعها وزراء الداخلية لدول مجلس التعاون الخليجي خلال اجتماعهم في الرياض في نوفمبر الماضي ،ورفعها وزراء الخارجية الخليجيون بصيغتها المعدلة خلال اجتماعهم مساء امس الاول الي القمة الخليجية . من جانبها أكدت سميرة بن رجب وزيرة الدولة لشئون الإعلام أن بقاء منظومة مجلس التعاون الخليجي لدول الخليج العربية علي مدي 33 سنة ، هي إنجاز كبير له لأنه ليس من السهل بقاء منظومة طوال هذه السنوات. وقالت إن المطلوب في هذه المرحلة هو الانتقال من مرحلة التعاون إلي مرحلة الوحدة الكاملة، وهي خطوة متوقعة وتتطلع إليها كافة شعوب دول المجلس، وهي خطوة يمكن ان تتحقق لأن كل البني الاتحادية موجودة، وأملنا كبير في أن نبدأ بالتكامل الاقتصادي ، وبإنشاء قيادة عسكرية موحدة ، خصوصا في ظل الأزمات والأحداث التي لم تكن متوقعة. وردا علي سؤال ل" الأخبار " حول مساهمة القمة في ايجاد حل للازمة البحرينية ، بعد الأحداث التي عاشتها، قالت وزيرة الدولة لشئون الإعلام إن الشعب البحريني يتطلع إلي هذه القمة ويوجه إليها رسالة مفادها إن الأحداث التي عاشتها البحرين ، لم تكن هي المستهدفة بها وحدها، فقد كانت هذه الأحداث تستهدف منظومة دول مجلس التعاون بكاملها، وأرجو أن يكون هذا مفهوما للجميع ، وأن يدركوا أن استقرار البحرين هو استقرار لكافة دول الخليج