مظاهرات فى محافظة الأنبار العراقىة ضد رئىس الوزراء نورى المالكى ونهج حكومته الطائفىة قطع ما يقرب من ألفي شخص من السكان وشيوخ العشائر والعلماء وأعضاء في مجلس محافظة الانباربالعراق والتي تسكنها غالبية سنية أمس طريق الرمادي الرئيسية غرب العاصمة بغداد والذي يربط العراق بالاردن وسوريا احتجاجا علي "نهج الحكومة الطائفية" بينما قامت قوات الشرطة بمراقبتهم عن بعد. وقال عضو مجلس محافظة الانبار ورئيس اللجنة الامنية حكمت عيادة "اجتمعنا ليس من اجل وزير المالية رافع العيساوي بل من اجل تغيير نهج الحكومة الطائفية واسقاط حكومة نوري المالكي". ويشير عيادة بذلك الي قضية اعتقال بعض افراد حراسة وزير المالية رافع العيساوي الشخصية السنية النافذة في ائتلاف "العراقية" لاتهامه في قضايا تتعلق بالارهاب وهو ما تسبب في خروج مظاهرات في مدن اخري خلال اليومين الماضيين. من جانبه نشر نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي المحكوم عليه غيابيا بالاعدام والمتواجد في تركيا بيانا علي موقعه اعتبر فيه ان الامور تفاقمت "منذ ان تجرأ نوري المالكي علي استهدافي مدفوعا بأجندة طائفية خبيثة". واعتبر الهاشمي أن رئيس الوزراء الشيعي بات ينظر اليه في العالمين العربي والاسلامي "باعتباره راعي المشروع الصفوي في العراق". من جهة أخري قتل 3 أشخاص وأصيب آخر في انفجار قنبلة داخل منزل قيد الانشاء في منطقة المشاهدة شمال بغداد. وفي وقت سابق استهدفت عبوة ناسفة دورية للجيش في منطقة خانقين شمال شرق بغداد مما أدي إلي إصابة 3 جنود بجروح وفقا لضابط بالجيش أكد أن قوة من البشمركة (القوات الكردية) جاءت إلي مكان الحادث فاستهدفتها عبوة ثانية أدت إلي مقتل أحد عناصرها واصابة 2آخرين بجروح.