قضت محكمة جنايات الإسكندرية ببراءة الرائد محمود عبدالعليم الضابط بقطاع مباحث أمن الدولة سابقا والمتهم الخامس في قضية قتل السيد بلال الشاب السلفي والذي كان يتم التحقيق معه علي ذمة تفجير كنيسة القديسين.. شهدت المحكمة تواجدا أمنيا مكثفا تحت اشراف العميد طارق عبده رئيس أمن المحكمة التي كانت في حالة من التأهب والاستعداد انتظارا للنطق بالحكم في حضور المتهم.. صدر الحكم برئاسة المستشار مصطفي تيرانة وعضوية المستشارين ممدوح بدير وطارق محمود، وأمانة سر جمعة إسماعيل. يذكر ان الحكم علي المتهم يأتي في إطار إعادة إجراءات المحاكمة للضابط بعد صدور حكم ضده غيابيا مع 3 ضباط آخرين بالمؤبد والحكم 51 عاما علي الضابط محمد الشيمي حضوريا. اشار الدفاع إلي ان عمل المتهم كضابط شرطة بوزارة الداخلية تخصص عمله في شعبة مسرح الجريمة بجهاز مباحث أمن الدولة وانتقاله من الدفاع المدني لتميزه وحصوله علي العديد من الدورات التدريبية في مجال المفرقعات وأصبح له خبرة كبيرة في هذا المجال، بما ينفي تورطه في عملية التحقيق مع المتهمين في تحقيقات حادثة كنيسة القديسين. وأكدت هيئة الدفاع أن مهمة المتهم انحصرت في فحص آثار الانفجار بمسرح الجريمة، والتنسيق مع المعمل الجنائي. ومن ناحية أخري علق محمود العفيفي محامي أسرة السيد بلال علي الحكم بالبراءة ان هناك ثقة كبيرة في قرارات المحكمة لانها سبقت وحكمت بالسجن المشدد علي أحد المتهمين حضوريا وعلي الأربعة الآخرين بالسجن المؤبد.. مؤكدا انه في انتظار صدور حيثيات الحكم للاطلاع عليها للنظر حول إمكانية تقديم مذكرة للنيابة للطعن علي الحكم.