الموعد الجديد الذي حدده اتحاد الكرة بطريقة توافقية مع مندوبي الاندية في الاجتماع الذي عقد أمس الاول باقامة مباريات الدوري من الاسبوع الثالث في يوم 03 ديسمبر المقبل مع تأجيل مباريات الاسبوعين الاول والثاني للدوري بسبب الاستفتاء.. قد يكون موعدا كأن لم يكن اذا لم يحصل الاتحاد علي موافقة وزارة الداخلية بتأمين المباريات.. واذا كان الاتحاد قد حصل علي موافقة القوات المسلحة باقامة مباريات الدوري علي ملاعب القوات المسلحة بدون جمهور إلا أن الازمة الحقيقية التي تواجه الجبلاية وتعرقل امكانية بدء مسابقة الدوري التي عطلت منذ عشرة شهور منذ حادث ستاد بورسعيد في الأول من فبراير الماضي.هي موافقة الأمن. ويعقد مجلس ادارة اتحاد الكرة اجتماعا عاما غدا الاربعاء برئاسة جمال علام رئيس الاتحاد الذي عاد فجر اليوم من اليابان بعد أن شهد منافسات كأس العالم للاندية بمشاركة الاهلي والتي نال خلالها المركز الرابع في البطولة حيث يقوم الاتحاد بتشكيل لجنة الطوارئ التي ستتابع مع وزارة الداخلية الخطوات التي تؤدي لعودة الدوري. واكد احمد مجاهد عضو مجلس ادارة اتحاد الكرة أن القرار الذي استقر عليه الاتحاد مع مسئولي الاندية وهو يوم 03 ديسمبر جاء خطوة ليضع النقاط علي الحروف خاصة ان الاندية بدأت تطالب الاتحاد بعودة الدوري وتحمل الاتحاد المسئولية في ذلك فقد قام نادي سموحة بارسال انذار علي يد محضر للاتحاد بضرورة عودة الدوري. واضاف مجاهد ان الاتحاد غير مسئول عن الاطراف الخارجية التي تقف عائقا في عودة البطولة وان الاتحاد وضع جدول الدوري ويحدد فقط المراقبين والحكام.. في ظل الموافقة للقوات المسلحة باقامة المباريات علي ملاعب القوات المسلحة بدون جمهور مشيرا الي ان هذا الموعد قد يكون الاخير واذا لم يبدأ الدوري فقد بسبب ذلك أزمة كبيرة لكل الاطراف في ظل الظروف التي تمر بها الاندية المصرية والمنتخبات من استعداد للمرحلة المقبلة.. واضاف مجاهد أن المنتخب امامه مرحلة مهلة في مارس القادم عن المشاركة في تصفيات كأس العالم ومن ثم فأن غياب الدوري سيكون له مردود سلبي علي اللاعبين ومدي هزميتهم للمباريات الرسمية. من جانبه عبر علاء عبد العال المدير الفني لنادي الداخلية علي أن إستحالة إنطلاق الدوري العام في هذا الموعد بسبب الظروف الامنية التي تمر بها البلاد في الوقت الحالي .. مشدداً علي أن الإتحاد يحاول من خلال هذا القرار إخلاء مسئوليته ورمي الكرة في ملعب الاندية بإعطاء الأندية جداول المباريات دون أي تنسيق مسبق معها ودون الحصول علي تأكيدات من المسئولين أو وزارة الداخلية بالموافقة علي تأمين المباريات في ظل الأحداث الاخيرة .