لم تتعلم المعارضة الدرس وتصر علي ضرب كرسي في الكلوب لإفساد العرس الديمقراطي الذي يتمتع به الآن الشعب المصري، فبعد تصريحات لقادتهم بالمشاركة في التصويت علي الدستور بلا، خرج علينا الدكتور البرادعي للمطالبة بالغاء الدستور والعمل بدستور 1971، والتهديد برفض النتيجة لو كانت بنعم!واتعجب من موقف هؤلاء الذين يستبقون الأحداث ويصفون نتائج التصويت بالتزوير! ولايدرون أن الرئيس محمد مرسي ليس في حاجة للتزوير فغالبية الشعب تقف وراءه تسانده للخروج من هذا الوقت العصيب الذي تمر به البلاد، وحتي الأخوة المسيحيون هم يقفون مع المعارضة لخوف شديد يشعرون به من وهم سيطرة الأخوان المسلمين . أقول إن هذا وهم فالدستور الجديد كفل حرية العقيدة وممارسة الشعائر الدينية وتضمن المساواة لكل المصريين، ولكن بعض افراد المعارضة يعملون لحسابات شخصية او لأجندات خارجية لتسقط مصر في فوضي لا تقوم بعدها أبدا والعياذ بالله، لذا فهم قبل الإستفتاء يثيرون المخاوف ويطلقون الأكاذيب لأنهم يعرفون حجمهم الحقيقي وسط الشارع المصري هم لا يمثلون سوي أنفسهم وبعض من فلول النظام السابق الذين يذرفون الدمع علي ضياع قدرتهم علي الفساد والإفساد، ويجتمعون وينفقون اموالهم في تأجير البلطجية وبعض من مقدمي برامج التوك شو الذين ينفخون في الكير حتي يعود لهم الأجور العالية التي كانوا يتقاضونها، فالدستور الجديد وضع حدا للأجوروهوخمسين الف جنيه، وطبعا ماهذا المبلغ بالنسبة لهم بعد الملايين التي كانوا يتقاضونها مقابل إفساد الرأي العام وإلهاههم في جدل لا ينقضي وهكذا تستمر حياتنا في جدل ثم جدل ولا نخرج بشيء ولكن هم تمتليء جيوبهم بالأموال بعضها من نسب في الإعلانات واخري اجورهم نفسها!وليذهب المصريون الي الهاوية ، هذا مايسعي اليه أعداؤنا من زمن طويل وبدون جهد جهيد فقد اوكلوا المهمة لمن هم منا ويتحدثون بلساننا ويرتدون مسوح البراءة وهم ذئاب تلعق جهد المصريين بشهية مفتوحة، نتائج الدستور هي الفيصل الوحيد لخروجنا من هذا المستنقع الذي استمر سنتين واكثر، أما كراهية الإسلام التي بدت واضحة من قبل البعض فلن تحجم من الإسلام الدين الذي وعد الله بنشره وحفظه، ويادكتور محمد مرسي لا تلتفت لهؤلاء الذين يحاولون سرقة فرحتنا بتولي رئيس مسلم نحسبه علي خير لا يبتغي غير مرضاة الله. من اقوال للأمام علي بن ابي طالب كرم الله وجهه أحذّركم أهل النفاق، فإنّهم الضالّون المضلّون. والزالّون المزلّون، يتلوّنون ألواناً، ويفتَنُّون افتناناً، ويعمدونكم بكلّ عماد، يرصدونكم (يسدّونكم) بكلّ مرصاد. ش