منشقون سوريون يؤسسون »تجمعا وطنيا« لحماية مؤسسات الدولة حال سقوط النظام

معارك قرب دمشق.. واشتباگات بين معارضين وفلسطينيين في مخيم اليرموك

ثلاثة من الشخصيات السورية المنشقة خلال اجتماع لتأسيس تجمع وطني سورى
أعلن معارضون سوريون في عمان أمس عن تأسيس "تجمع وطني حر" للعاملين في مؤسسات الدولة السورية، برئاسة رئيس الوزراء المنشق رياض حجاب وذلك بهدف حماية مؤسسات الدولة حال سقوط النظام" في سوريا.
وقال عبدو حسام الدين، معاون وزير النفط السوري المنشق ان نحو ثلاثين شخصية وطنية من رجال الدولة الذين ساندوا الثورة ووقفوا معها بالاضافة الي اعضاء من الائتلاف الوطني لقوي الثورة المعارضة وشخصيات هامة ذات تأثير في الثورة السورية حضروا الاجتماع التأسيسي. واشار الي التجمع سيتخذ من العاصمة القطرية الدوحة مقرا له، واوضح انه تم اختيار مجلس امناء للتجمع مكون من سبعة اشخاص. . في الوقت نفسه، ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان الجيش السوري خاض معارك عنيفة امس مع مقاتلي المعارضة في احياء جنوب دمشق، مشيرا الي ان الجيش يعزز قواته لاقتحام بلدة داريا التي تبعد 8 كيلومترات من دمشق، بينما نقلت هيئة الاذاعية البريطانية عن احد الناشطين التابعين للجيش السوري الحر قوله إن القوات النظامية امطرت البلدة "بوابل من القذائف" مشيرا الي انقطاع جميع الاتصالات والكهرباء منذ 37 يوما. وذكر المرصد ان معارك وقعت في مخيم اليرموك جنوب دمشق، حيث اشتبك مقاتلو المعارضة مع جنود ومقاتلين فلسطينيين موالين للنظام.. في غضون ذلك، اتهم حلف شمال الاطلنطي قوات الرئيس السوري بشار الأسد باطلاق صواريخ سكود علي قوات المعارضة خلال الأيام القليلة الماضية مشيرا الي سقوط العديد منها قرب الحدود التركية و قال الاميرال جيمس ستافريديس القائد الاعلي لقوات حلف شمال الاطلنطي في اوروبا في مدونة أن "سوريا في وضع فوضوي وخطير ولكن لدينا التزام قاطع بالدفاع عن حدود الحلف من اي تهديد يصدر من تلك الدولة المضطربة." وتنفي الحكومة السورية اطلاق مثل هذه الصواريخ البعيدة المدي. . وقال زعماء الاتحاد الاوروبي الذين التقوا أمس الأول في بروكسل ان كل الخيارات مطروحة لدعم المعارضة السورية مثيرين بذلك احتمال توريد عتاد عسكري غير فتاك بل اسلحة في نهاية الامر. وحذر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أمس الأول من أن سوريا تواجه وضعا "مأساويا"، وشدد ذ حسبما ذكر راديو سوا الأمريكي -علي أن التقاعس حيال ما يجري هناك لم يعد خيارا.
في سياق مختلف، ذكر برنامج الاغذية العالمي ان ما يصل الي مليون شخص قد يعانون من الجوع هذا الشتاء .