سادت حالة من الهدوء الحذر صباح أمس امام المحكمة الدستورية مع استمرار اعتصام عشرات المؤيدين لقرارات الرئيس محمد مرسي من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين.. نصب المعتصمون خيامهم بالحديقة المجاورة للمحكمة.. ورفعوا لافتات علقوها علي سور المحكمة كتبوا عليها »الشعب المصري قالها قوية الدستور ميه ميه.. الشعب يؤيد قرارات الرئيس« كما علقوا لافتة تحذير كتبوا عليها »مؤسسة الرئاسة خط أحمر«. التقت الأخبار مع عدد من المعتصمين وقال عبدالله حماد إمام وخطيب بالاوقاف عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ان الحوار الذي دعا اليه الرئيس مرسي هو الحل الامثل للخروج من هذه الازمة السياسية.. وعن نتائج الحوار اكد ان النتائج التي وصلت اليها القوي السياسية التي حضرت الحوار نتائج في غاية الاهمية حتي تعود الحياة الي الاستقرار مرة أخري.. واكد اننا ليس معنا سلاح وان الرئيس مرسي اصبح رئيسا للبلاد من خلال صندوق نزيه وأشار الي اننا سوف نفض اعتصامنا بعد الانتهاء من عملية الاستفتاء علي الدستور سواء بنعم أو لا.. وان الشعب سوف يكون لديه القرار في انتخاب جمعية تأسيسية جديدة.. وقال ايهاب أيمن اننا يعتصمون امام المحكمة الدستورية أسوة بالذين معتصمين بالتحرير واننا لسنا تابعين لجماعة الإخوان المسلمين فقط بل يوجد بيننا من هم ليبرالون وأزهريون. وأشار الي اننا لسنا ضد أحد او نريد أن نحدث أي أعمال تخريب لن مصلحة الوطن فوق كل شيء.. واكد ان اعتصامنا هدفه الاعتراض علي تصرفات بعض القضاة وان الباب مفتوح امام جميع القضاة لاصدار أي أحكام تخص مصلحة البلاد.. واننا نساند الرئيس بكل ما أوتينا من قوة واننا جئنا من اجل نصرة شرعية الاسلام.