صدق المثل الشعبي الشهير "اللي أختشوا ماتو" ، فهو ينطبق بحذافيره علي رئيس وزراء الرئيس المخلوع الفريق احمد شفيق الذي فر هاربا الي الإمارات العربية ومن هناك يتحفنا من خلال القنوات العربية بتحريضه للشعب المصري ضد الرئيس الدكتور محمد مرسي! ولا ادري ماهي الأسباب التي تمنعه من العودة لمصر؟ لو هو بالفعل يملك أدلة تبرئته من تهمة الإستيلاء علي أموال عامة وعلي التهم التي تنتظره في قضايا الكسب غير المشروع، هل يعتمد علي طيبة الشعب المصري أم يغازل اخواننا المسيحيين الذين تنتابهم مخاوف لا مبرر لها في الحقيقة فمصر وطن لنا جميعا وغير حقيقي ما يشاع من إفتراءات حول حكم الإسلاميين، فالرئيس محمد مرسي ونحسبه صادقا وعد بالمواطنة للجميع والمساواة بين الأديان وحرية ممارسة الشعائر ، أما يفعله الفريق الهارب من محاولات تحريضية ضد الرئيس المنتخب والذي يسانده قطاع كبير من الشعب فلن يجدي شيئا ، فالجميع يعرف الغرض الأساسي من ظهوره عبر الفضائيات العربية، الوهم الكبير الذي يعيشه هو وشرذمة من الفلول يصور لهم عقلهم المريض انه يمكن عودة رموز الفساد مرة أخري ويندسون بين الثوار الحقيقيين الذين يعترضون علي بعض قرارات الرئيس وهذا حقهم المشروع ولكننا جربنا الديمقراطية لأول مرة وهي التي أفرزت لنا الدكتور محمد مرسي الذي يبذل كل مافي وسعه لوضع مصر في المسار الصحيح ولكن لا أحد يعقل والمسألة كلها أيام قليلة يتم فيها الإستفتاء علي الدستور الجديد لندخل مرحلة جديدة في عمر وطن تعرض لأشد أنواع التجريف، وطن يحتاج لتكاتف الجميع خلف الدكتور مرسي الذي يحتاج الي وقت ليصلح ما أفسده شياطين الرئيس المخلوع، ليس معقولا ان يتم كل شيء في خمسة شهور، اعطوا الرئيس فرصة وإذا ظهر نكوث بالعهود فالميدان موجود ولن يختفي، عودوا مرة أخري ولكن ان يندس أمثال الفريق شفيق وفلول معروفين بالأسماء للتحريض علي فتنة شديدة تقطع اواصر الوطن فلا ينبغي السكوت أمام هذا الخراب الذي يريده كل الفاسدين ، أعطوا حاكمنا الجديد وقتا ليثبت لنا فيه نياته الحسنة والتي لا يشك فيها مؤيدوه وانا منهم، الحالمون بمنصب الرئاسة ممن لم يتفقوا بينهم من قبل عليهم الإمتناع فلقد فضحت سرائرهم وظهر جليا الأنا والمصالح الشخصية وراء كل سعيهم بل ذهب أحدهم للتدخل الأجنبي، فهل هناك عمالة أكثر من هذا؟ الرئيس الدكتور محمد مرسي أستمر في عملية التطهير ومارس حقوقك المسئولة ولا تلتفت لكل الفلول وعلي رأسهم الفريق الهارب مراسل الفضائيات اليومي. من أقوال الإمام الشافعي رضي الله عنه: أعرض عن الجاهل السفيه فكل ما قال فهو فيه ما ضر بحر الفرات يوماً إن خاض بعض الكلاب فيه