الشباب أولا رئيس المجلس الاستشاري منصور حسن طرح مبادرة للتوافق الوطني وهو أمر مطلوب وفورا سيناقشها - حسبما قال- مع الاحزاب البرلمانية لتقديم مقترحات يمكن التحاور حولها ثم بعد ذلك يدعو باقي القوي السياسية والشبابية. ومع كل التقدير للأحزاب البرلمانية فالمناقشة يجب أن تبدأ مع ائتلاف شباب الثورة.. لولا هؤلاء لما ظهرت هذه الأحزاب ولما كان لها وجود في أي برلمان.. وضع الشباب في الصدارة هو أقل تقدير وأهم اعتراف بحقيقة الثورة. ارحمونا د. عصام النظامي قال في تصريح «فضائي» : «مصر مش ميدان التحرير.. مصر حلوة وجميلة وشعبها عظيم» الكلام غريب كما لو أن ميدان التحرير حاجة «وحشة» مع أن الميدان انطلقت منه الثورة التي «نط» عليها كثيرون لا علاقة لهم بها ويعرفون أنفسهم جيدا كما يعرفهم شباب الثورة.. ليعلم سيادته أن الميدان مثله مثل مصر الجميلة واحتفال ليلة عيد الميلاد أكبر رد علي أمثاله. عايزين نعرف د. سليم العوا قال في تصريحات صحفية : «عرضنا علي مبارك فرصة الخروج بكرامة ودون اراقة دماء» لكنه لم يقل لنا صفته التي جعلته يقدم هذا العرض. هل كان رئيسا لأي جهة سيادية دون أن نعلم هل كان الرئيس السري للقوات المسلحة هل كان مثلا رئيس المخابرات أورئيس جهاز أمن الدولة؟! أم كانت علاقاته قوية بكل هؤلاء؟ يا ريت نعرف. هؤلاء المخربون في حديثه أمام الجنود، حذر المشير محمد حسين طنطاوي من المأجورين. وفي حديث آخر، دعا الشعب إلي التصدي للمخربين. نتمني هذا علما بأن المأجورين «كما نفهم» هم أولئك الذين يشوهون الثوار دون دليل ويتركهم المجلس العسكري دون مساءلة..ودعاة التخريب يأتي علي رأسهم الذين يروعون الآمنين ومنهم البلطجية وآخرهم بتوع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.. والمجلس بيتفرج كما أنه وجدها فرصة ليترحم الناس علي أيام المخلوع. الشباب يا حلوان جامعة حلوان نظمت لقاء مع وفد عسكري بقيادة اللواء محمد عبد الحليم.. طرح الطلاب اسئلة ساخنة وجاءت الاجابات باردة من نوعية «ضغوط انتجت بعض أشكال العنف التي اعترض عليها الرأي العام مؤخرا» في إشارة لأحداث مجلس الوزراء. هل يمكن للدكتور محمد النشار رئيس الجامعة أن يدعو وفدا من ائتلاف شباب الثورة ليلتقي بالطلاب.. بالمناسبة هذا الائتلاف هو الممثل الشرعي لثوار 25 يناير. فكرة مستحيلة ليس صحيحا ما يقال بأن جمعة لم الشمل فشلت.. الصحيح أنها كانت فكرة مستحيلة لأنها تقوم علي «إنسي الماضي انساه وأهرب من دنياه» بحيث يتقدم الثوار ليأخذوا بالحضن رموز الثورة المضادة! بالذمة ده معقول؟! تحريض وصمت هل يعقل هذا؟.. قناة فضائية تتحدث باسم متظاهري العباسية حرضت علنا وعلي الهواء علي قتل الشيخ د. مظهر شاهين بعد أن أصدر متظاهرو العباسية قائمة بأسماء كتاب وإعلاميين للتحريض علي قتلهم. هل نسي أهل الحكم أن التحريض علي القتل جريمة بحكم المادة 172 من قانون العقوبات؟ ولماذا لم يتحرك حضراتهم لمواجهة هذا التحدي السافر للقانون والشرع؟! اللي اختشوا ماتوا سيادته كتب يقول : «في 2011 قال الشعب كلمته وامتلك إرادته وأسقط برلمانا بعد أيام من تشكيله ولا أقول انتخابه لأنه جاء بإرادة مزيفة وصناديق مزورة.. وفي 2011 أنهت مصر أوهام توريث الابن لرئاسة الجمهورية.. إبنان وزوجة كانوا الآمر الناهي لرئيس غيبه الزمن». إلي هذا الحد نسي سيادته ما كان يكتبه قبل ثورة يناير ونسي هجومه الحاد علي أحزاب المعارضة التي تكلمت عن تزوير الانتخابات ورفضت مبدأ التوريث. أنه السيد النجار الذي جاءت به الثورة- للأسف- رئيسا لتحرير «أخبار اليوم». في 2011 حرق نفسه: اسامة هيكل فقدت بريقها: مني الشاذلي نجمها يعلو: دينا عبد الرحمن فلول منتشرون: القائمة طويلة علي شاشة الفضائيات وعلي صفحات الصحف القومية. أهم حدث: إلغاء وزارة الإعلام ثم اعادتها ثم عسكرتها بدلا من اعادة هيكلتها تمهيدا لإلغائها حتي نكون دولة محترمة مثل كل الدول التي تحترم شعوبها. لمبة محروقة لقطات حازم الحديدي ذكية جدا تحت عنوان «لمبة حمرا» لكنه يتوقع - علي غيرالعادة- أن تختفي في عام 2012 كلمات رددناها كثيرا في 2011 مثل : «ميدان التحرير- الفلول- الثورة المضادة- المجلس العسكري - الاعتصامات..إلخ». هذه الكلمات مستمرة بيننا طالما أن الثورة لم تحقق أهدافها رغم مرور عام كامل.. تحب نتراهن علي كده؟! دعاوي هاشم د. أحمد عمر هاشم العضوالقيادي في الحزب الوطني المنحل كتب يقول: «واجبنا تجاه مصر هو العمل الجاد.. لن يكون انتاجا ولا تنمية في ظل ظروف قاسية ومناخ ملبد بالغيوم» كما لو أن الشعب المصري نايم في بيته وحاطط ايده علي خده وهو الشعب الذي يكد ليل نهار من أجل حياته ومن أجل وطنه. يا أخي قل لنا رأيك في ترويع الآمنين عبر ما يسمي «الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر». ع الماشي ضاعت عيونهم لتزداد الرؤية وضوحا أمام الشعب حتي يعرف الجميع العقبة الرئيسية أمام استكمال الثورة.. تحية لأحمد حرارة ورفاقه. عدم لياقة بينما السيدة زينب حزينة علي شهدائها بسبب صدور حكم براءة الضباط المتهمين.. اختار أحمد شفيق أن يتوجه للحي الشعبي في مساء اليوم نفسه ليحتفل بقطع تورته عيد ميلاد واحد من أنصاره. حتي لا ننس: شفيق هو رئيس الوزراء الذي جاء به مبارك لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وفي عهده وقعت موقعة الجمل.