حتي الان تحتفظ سويسرا بموقفها من التحرك الفلسطيني في الأممالمتحدة لرفع مكانة فلسطين الي عضو مراقب وهي خطوة ترفضها اسرائيل وبالطبع الولاياتالمتحدة بشدة. ولهذا تدرك سويسرا حساسية هذا التحرك الفلسطيني وما قد يثيره من تبعات دبلوماسية ومواجهات سياسية خاصة في ظل حساسية الوضع السويسري كدولة تعلن دائما انها علي الحياد. لكن هذا لا يمنع ان هناك داخل المؤسسة السياسية السويسرية من يري ضرورة دعم هذا التحرك الفلسطيني. فقد أوصت لجنة برلمانية سويسرية الحكومة السويسرية بدعم التحرك الفلسطيني والموافقة عليه ودعمه في المنظمة الدولية. وأوصت لجنة برلمانية ب 13 صوتا مقابل 9 اصوات الحكومة الفدرالية بدعم الخطوة الفلسطينية الرامية إلي حصول فلسطين علي صفة الدولة غير العضو في الأممالمتحدة. اللجنة البرلمانية في مجلس النواب السويسري (الغرفة السفلي في البرلمان الفدرالي) أعربت عن موقف يعتبر أن دعم الحكومة الفدرالية للخطوة الفلسطينية سيكون بمثابة استمرار للسياسة التي انتهجتها سويسرا حتي الآن، ولن يعادل اعترافا بالدولة الفلسطينية من قبل برن. أما الأقلية في اللّجنة فتفضل أن تمتنع سويسرا عن التصويت للامتثال لتقاليدها في مجال الحياد. وقد تزامن مع هذه التوصيات إصدار "منتدي السياسة الخارجية السويسري" تقريرا أوصي بتأييد هذا المطلب الفلسطيني لأنه يصب في مسار دعم المفاوضات وانصافا للمساعي السلمية وصولا إلي إقامة دولة فلسطينية. وحذر هذا التقرير من مغبة الامتناع عن التصويت او رفض الطلب الفلسطيني اذ ان تلك الخطوة تصب في خانة تأييد السياسة العدوانية الإسرائيلية وانتهاكاتها المتواصلة للقانون الدولي وحقوق الإنسان. وتوقع تقرير المنتدي الصادر في برن وأشرف عليه نخبة من خبراء السياسة الدولية والشرق الاوسط حصول فلسطين علي تأييد واضح من الدول الاعضاء في الجمعية العامة للامم المتحدة في هذا المسعي رغم معارضة الولاياتالمتحدة واسرائيل. الليكود« يختار مرشحيه لخوض الانتخابات العامة باسرائيل القدسالمحتلة - وكالات الانباء: ادلي أعضاء حزب الليكود الإسرائيلي أمس بأصواتهم لاختيار مرشحي الحزب لخوض الانتخابات العامة التي من المقرر اجراؤها في يناير القادم. ومن شأن الانتخابات في الحزب أن تعطي صورة عن مدي قوة لوبي المستوطنين داخل الليكود، وهو لوبي قوي رتب مرشحيه للانتخابات -وفق إعلان نشره بصحيفة إسرائيلية الأسبوع الماضي- ومدي معارضتهم للدولة الفلسطينية والدور الذي لعبوه في بناء المستوطنات بالضفة الغربية. وأظهر استطلاع لصحيفة معاريف أن القائمة المشتركة لليكود وإسرائيل (ائتلاف احزاب اليمين.