اعربت الولاياتالمتحدة واسرائيل عن قلقهما حيال الطموحات النووية الايرانية التي اعتبرا انها "احد اكبر التحديات في الشرق الاوسط حاليا".وجاء في بيان مشترك نشر بعد اجتماع في نيويورك بين جيمس شتاينبرجر الرجل الثاني في وزارة الخارجية الامريكية ودانيال ايالون نائب وزير الخارجية الاسرائيلي في اطار "الحوار الاستراتيجي" بين البلدين ان "تمادي ايران في عدم احترام واجباتها الدولية حيال برنامجها النووي وكذلك دعمها المستمر لمنظمات ارهابية هما موضع قلق خطير لبلدينا وللاسرة الدولية بأكملها ". واضاف البيان ان "مواصلة الجهود من قبل الاسرة الدولية للرد علي ما تقوم به ايران من خلال الضغط او عرض الحوار، امر ضروري من اجل تعديل المنطق الاستراتيجي لطهران وكذلك لمنعها من امتلاك القدرة النووية العسكرية". ومن جهة اخري، تكثف واشنطن الضغط علي انقرة بشان العقوبات ضد ايران. وقال مصدر رسمي ان ستيوارت ليفي نائب مساعد وزير الخزانة الامريكية المكلف المعلومات المالية ومكافحة الارهاب سيزور تركيا خلال ساعات لدراسة وسائل تؤدي الي المزيد من عزل ايران عن النظام المالي العالمي. وستشكل هذه الزيارة فرصة لعقد لقاءات مع مسئولين حكوميين ومسئولين في القطاع الخاص.وفي سياق متصل، قال منجم لليورانيوم . ومن جانبه، اعلن وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قرشي انه لا يوجد ما يدعو ايران للحصول علي السلاح النووي، ودعا طهران الي التقاط ما وصفه بأنه "غصن زيتون" يمده لها الرئيس الامريكي باراك اوباما.وتسائل قرشي خلال محاضرة في جامعة هارفارد الامريكية "من يهدد ايران؟" واضاف انه لا يري اي تهديد لكنه اقر في الوقت نفسه بحق ايران في "الاستخدام النووي المدني والتكنولوجيا النووية". وعلي صعيد اخر، اجري الرئيس الفنزويلي هوجو تشافيز محادثات مع نظيره الايراني محمود احمدي نجاد في مجالي الطاقة والتجارة.وكان تشافيز ابرز حلفاء ايران في امريكا الجنوبية قد وصل الي طهران امس الاول في زيارة هي التاسعة لايران.