أعلن مقاتلون من المعارضة السورية عن تشكيل لواء من الفلسطينيين المتعاطفين معهم تحت اسم »لواء العاصفة« لمحاربة فلسطينيين مسلحين موالين للرئيس السوري بشار الأسد. وأوضح قائد لمقاتلي المعارضة من كتيبة »صقور الجولان« لرويترز أن وظيفة اللواء هو تولي مسئولية مخيم اليرموك. وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قنبلة انفجرت أمس أسفل سيارة عقيد بالجيش السوري في اليرموك لكنه لم يكن بالسيارة. في حين قال ناشطون إن قنبلة انفجرت قرب مزار شيعي في حي السيدة زينب جنوب شرق دمشق وأسفر عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة العشرات. وذكر المرصد السوري أن القوات الحكومية شنت غارات جوية علي مناطق سورية مختلفة شملت الغوطة الشرقية إلي الشرق من دمشق التي تعرضت لاكثر من 20 غارة ومدينة معرة النعمان الاستراتيجية الخاضعة لسيطرة المعارضة. وقال إن ثلاثة من القوات النظامية قتلوا واصيب نحو 25 اثر اشتباكات في محافظة اللاذقية. وأعلن أن حصيلة قتلي النزاع السوري تجاوزت 36 ألف شخص بينهم 25 ألفا و667 مدنيا. وقال سجناء سابقون وناشطون والمرصد السوري لحقوق الإنسان ان مطار حماة العسكري في وسط سوريا تحول إلي سجن تمارس فيه أبشع أنواع التعذيب والقتل في حق آلاف المعتقلين الذين تكتظ بهم أبنية المطار الشاسع منذ أشهر، في غضون ذلك تبنت كتيبة تابعة للجيش السوري الحر في بيان علي صفحتها علي موقع »فيس بوك« اغتيال اللواء الطيار عبدالله محمود الخالدي العضو في قيادة الاركان الجوية والرقيب أحمد عبدالحق من فرع المخابرات الجوية. سياسيا، قال وزير الخارجية الصيني يانج جيشي انه علي العالم التحرك بسرعة أكبر لدعم جهود الوسيط الدولي والعربي إلي سوريا الاخضر الإبراهيمي لان الوضع آخذ في التدهور، وكرر دعوة لكل أطراف الصراع السوري لوقف اطلاق النار علي الفور واتخاذ الخطوات نحو تشكيل حكومة انتقالية. من جهته اعرب الابراهيمي خلال مؤتمر صحفي في بكين بحضور يانج عن امله في أن تلعب الصين »دورا نشطا«، من اجل المساهمة في وقف العنف في سوريا. علي صعيد مختلف، طالبت قوي »14 آذار« المعارضة اللبنانية بتقديم شكوي عاجلة إلي مجلس الأمن الدولي والجامعة العربية ضد النظام السوري فيما يتعلق بمخطط تفجيرات في لبنان وحوادث حدودية بين البلدين، وذلك اثر اجتماع مساء أمس الأول. كما دعت إلي نشر الجيش اللبناني علي طول الحدود مع سوريا لضبط الحدود من الاتجاهين والطلب من مجلس الأمن بأن تقوم قوات الطوارئ الدولية المنتشرة في جنوب لبنان بدعم الجيش في هذه المهمة.