أكد العميد عادل التونسي رئيس قطاع البحث الجنائي بمديرية أمن القاهرة انه لم يحدث اي اعتداء من قوات الشرطة علي مصابي الثورة أمام مستشفي قصر العيني الفرنساوي فجر أول امس واشار الي ان الاحداث تعود الي قيام اثنين من مصابي الثورة المحجوزين بالمستشفي بالخروج دون اذن أو تصريح إلا انهما قاما بالعودة مرة اخري وهنا رفضت الادارة دخولهما مما ادي الي حدوث اشتباكات بين موظفي الأمن بالمستشفي وأهالي واصدقاء المصابين وأكد أن دور الشرطة انحصر في الفصل بين الطرفين وتهدئة الأمور واستكمال الاجراءات القانونية واسفرت الاحداث عن وقوع اصابات طفيفة بينهم وتوجه الطرفان لقسم السيدة زينب لاتخاذ الاجراءات القانونية وعقب الاحداث توجهت احدي الناشطات المسئولة عن مصابي الثورة هبة السويدي الي المستشفي للتأكد من وجود مصابي الثورة علي اسرتهم وقامت بتهدئة الشباب المتجمهر امام المستشفي.