أكد الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسي الخاسر في انتخابات الرئاسة المصرية لصالح مرشح جماعة الإخوان المسلمين د. محمد مرسي، انه سيعود إلي مصر في الوقت المناسب، وأن قضية أرض الطيارين ومطار القاهرة ملفقة. وقال في تصريحات خاصة ل »الأخبار« ان ما يجري حاليا هو تنكيل وتعذيب للناس وإسراف شديد في الكراهية. وحول اعترافه بفوز مرسي بالرئاسة في أحيان كثيرة وتصريحات تليفزيونية وصحفية ثم يأتي الآن للتشكيك في هذه الانتخابات مدعيا أنها مزورة قال شفيق: إنه أراد أن يبدو كرجل متحضر وكوني أقررت برئاسته للبلاد لا يعني بأنه لم يكن هناك تزوير، فأسلوب إدارة الدولة جعل رجل الشارع في مصر يتحدث عما تم في مرحلة الانتخابات من تزوير، الأمر الذي وضعني موقع المسئولية أمام من رشحني ومن لم يرشحني.. ولم أشأ وقتها أن أدخل البلاد في مشاكل، فتم استغلال ذلك، ولكن الآن الوضع لا يمكن السكوت عليه.. وأضاف :تمارس علي ضغوط شعبية ويوجد تيار مجتمعي كبير رافض وغير مقتنع بما يدور ويطلب أن يعرف الحقيقة، وعليه فقد طلبت استكمال التحقيقات للكشف عما جري. وأكد انه إذا لم تفتح التحقيقات بجدية فسألجأ للجهات القادرة علي عمل ذلك. وعن القضايا المرفوعة عليه في قضية أرض الطيارين وإهدار المال العام في مشاريع مطار القاهرة، والتي تم تحويلها إلي المحاكم الجنائية قال المرشح الرئاسي الخاسر أحمد شفيق: إنها قضايا ملفقة. وحول أسباب تخبط الأوضاع في مصر حاليا، وارتفاع أسهم التيار الإسلامي علي حساب التيارات الأخري قال الفريق أحمد شفيق »تعاني مصر حاليا من غياب القيادات المؤهلة والمقنعة«. وأوضح أنه يقوم حاليا بتنظيم الحركة الوطنية، وأساهم في العمل بشكل مباشر وعلي تواصل مع القوي الوطنية.