الاهالى اثناء تجمهرهم عقب الاحداث الأهالي قطعوا السكة الحديد بسبب الانفلات الأمني.. وزملاء الشرطي يطالبون بتأمينهم لليوم الثاني واصل رجال الشرطة تضحياتهم للقضاء علي الانفلات الأمني.. استشهد رقيب شرطة من قسم المحلة الكبري في تبادل لاطلاق الرصاص مع أحد البلطجية الذي حاول فرض سيطرته علي محطة تموين سيارات بالمحلة وتهديد العاملين بها والمواطنين للحصول علي كميات كبيرة من البنزين واسفرت المعركة عن مقتل المتهم وعامل تصادف مروره بمكان الواقعة كما اصيب رقيب شرطة آخر وتم نقله للمستشفي للعلاج. وعقب الحادث شهدت المنطقة أحداثاً مؤسفة حيث تجمهر الاهالي امام قسم شرطة المحلة وقطعوا السكة الحديد احتجاجاً علي الانفلات الامني كما اضرب عدد من الامناء بالقسم عن العمل تضامناً مع زميلهم الشهيد وأغلقوا مستشفي المحلة بالجنازير. وردت معلومات لمباحث التموين بالمحلة بتواجد أحد البلطجية ويدعي محمود أحمد عبد الحافظ وشهرته زهزهانة (53 سنة) عاطل أمام محطة تموين سيارات أولاد علي بميدان المشحمة وبحوزته سلاح آلي وقيامه بأعمال البلطجة علي العاملين بالمحطة وروادها للحصول علي كميات كبيرة من البنزين لبيعها بالسوق السوداء.. انتقلت قوة من القسم وفور مشاهدة المتهم المطلوب ضبطه في قضية اطلاق أعيرة نارية - للقوات بادر بإطلاق الرصاص نحوهم في محاولة للهرب فبادلته الأعيرة النارية واسفرت المعركة عن استشهاد رقيب الشرطة حسن فوزي حسن اثر تلقيه طلقاً نارياً بالبطن ومقتل المغاوري محمد عامل بورشة كاوتش وأصيب رقيب الشرطة فوزي محمد أحمد بطلق ناري بالفخذ الأيمن كما لقي المتهم مصرعه بعد تلقيه طلقاً نارياً بالبطن وضبط بحوزته بندقية آلية وخزينتين و 21 طلقة.تم تشييع جنازة الشهيد عسكرياً وأمراللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية بتوفير اوجه الرعاية لاسرته ورقيب الشرطة المصاب. عقب الحادث قام المئات من الاهالي بالتجمهر أمام ديوان قسم شرطة أول المحلة وقطع طريق السكة الحديد بمزلقان الشون احتجاجاً علي الانفلات الامني بالمنطقة .وعلي جانب آخر قام افراد وأمناء شرطة القسم بالاضراب عن العمل والاعتصام داخل مبني ديوان القسم تضامناً مع زميلهم الشهيد رافضين العودة للعمل حتي يتم تأمينهم وتسليحهم بشكل كامل يضمن لهم الحماية الكافية كما قام عدد من افراد الشرطة باغلاق ابواب مستشفي المحلة العام المتواجد به زميلهم المصاب .