سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الابراهيمي يضغط علي دمشق لقبول الهدنة.. وقوات النظام تواصل قصف العاصمة مصادر دبلوماسية: الأسد يستعين بالحرس الثوري الإيراني لحمايته ومراقبه كبار المسئولين
وزير الخارجية السورى وليد المعلم يسار خلال استقباله الأخضر الابراهيمى أمس التقي المبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي أمس مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم في دمشق أمس في اطار جهوده لوقف قصير لاطلاق النار بين قوات الرئيس بشار الأسد وقوات المعارضة التي تسعي للاطاحة به. وعقب المحادثات قالت الخارجية السورية في بيان ان المباحثات "تناولت مهمة الابراهيمي وما هو مطلوب من كافة الاطراف لوقف العنف وما هو مطلوب من الاطراف التي تمول وتسلح "الارهابين". وكرر البيان طلب سوريا للحوار دون ان يأتي علي ذكر الهدنة التي دعا اليها الابراهيمي لوقف اطلاق النار خلال عيد الاضحي. في غضون ذلك، قالت لجان التنسيق المحلية إن قوات النظام قصفت بالطائرات وراجمات الصواريخ الريف الشرقي والأحياء الجنوبية في دمشق ومعظم قري وبلدات الغوطة، مشيرة الي انها ألقت قنابل عنقودية علي الغوطة الشرقية في ريف دمشق. وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن 12 شخصا قتلوا في سوريا امس، في حين قال ناشطون إن الطيران الحربي التابع للجيش النظامي يقصف عدة مناطق في البلاد. ومن جهة اخري، قالت مصادر دبلوماسية غربية لقناة "العربية" ، إن الرئيس السوري، عمد في الآونة الأخيرة إلي تغيير حراسه الشخصيين عدة مرات، وذلك خشية قتله علي يد أحدهم، وذلك في ضوء مخاوف من احتمال تعرضه للاغتيال من طرف أحد حراسه وهم في الغالب من الطائفة العلوية. وذكرت المصادر أن "الأسد" ما عاد يثق كثيرا بقوة الحماية المؤلفة من عناصر سورية تلقوا تدريباتهم في موسكو، بعد أن كثر عدد المعارضين له داخل الطائفة العلوية نفسها التي ينتمي لها، وأنه استعان أخيرا بعناصر خاصة من الحرس الثوري الإيراني، بعد نصائح من ممثل الحرس الثوري الإيراني في دمشق، اللواء حسين همداني. واشارت المصادر الغربية الي أن "الأسد" ايضا بدأ يستعين بأفراد من الحرس الثوري الإيراني لحماية أو مراقبة كبار المسئولين السوريين النافذين الذين يشكل اغتيالهم أو انشقاقهم ضربة موجعة لاستمراره في الحكم.