بدأت مصر الخميس الماضي مع الرئيس حسني مبارك عاما رئاسيا جديدا هو بحق من الأيام الخالدة في تاريخنا الوطني لأنه يفتح آفاقا مهمة علي جميع المستويات لمراحل تاريخية لا حدود لها نحو التقدم والرقي والازدهار.. فلقد قاد الضربة الجوية في عام 3791 صانعا ملحمة الانتصار العملاق التي مهدت لاستراتيجية بناء وتنمية شاملة في ربوع مصر من أدناها إلي أقصاها لتستمر مسيرة 92 عاما من الإنجازات وتتوالي كل يوم بل كل ساعة تفاصيل دقيقة لهذه الإنجازات التي شهد بها المشككون قبل الوطنيون المخلصون.. وفي إطار ذلك قاد مبارك مسيرة العمل الوطني وأكبر عملية إصلاح اقتصادي واجتماعي وسياسي وصولا إلي مرحلة مهمة تتصدر أولوياتها عدالة اجتماعية مصرية 001٪ للارتقاء بالمواطن المصري أساس التنمية والعمل علي تحسين مستوي معيشته وزيادة دخله لمواجهة التحديات والغلاء والتصدي لغول البطالة الذي يعيق التنمية المتكاملة. ويأتي في هذا السياق بداية العام الرئاسي الجديد حيث مضت خمس سنوات وبقي عام واحد في الفترة الرئاسية التي تم فيها لأول مرة في تاريخ مصر القديم والحديث انتخاب رئيس الدولة انتخابا حرا مباشرا في عام 5002.. فكلما تواصلت مسيرة الإصلاح السياسي والديمقراطي تحقق الإصلاح الاقتصادي وتوارت السلبيات وانتشرت روح الجدية والانضباط والمواطنة. وامتد كل ذلك إلي مجالات العمل ومؤسساتنا المختلفة اصراراً علي الديمقراطية التي اختارها مبارك خيارا استراتيجيا لمصلحة الجميع.. وبهذه الممارسة التي احتلت مركزا متقدما في البرنامج الانتخابي للرئيس مبارك قفزت مسيرة الحياة السياسية في مصر لتسابق أكبر الأمم في هذا الشأن وتتفوق عليها.. والقاسم المشترك في هذا البرنامج مجموعة من المحاور المهمة شملت الأمن القومي والعدالة الاجتماعية والاستثمار والتشغيل وتطوير التعليم وتحديث البنية الأساسية.. وأصبحت الديمقراطية أساس كل شيء وكل قرار وكل سياسة وكل قانون. ومن يتسني له قراءة سجل الإنجازات التي حققتها رئاسة مبارك يجد ان هناك الكثير والكثير، ففي كل يوم هناك أعمال وأعمال علي المستوي المحلي والعربي والدولي وأصبح زعيمنا قائدا وحكيما بقدراته وأسلوبه وإنجازاته وقدم نموذجا لا مثيل له للوطنية التي تقوم علي الارتباط بالشعب بمظهر حضاري والحفاظ علي المصالح العليا لمصر.. وتوفير مقومات التنمية.. وفي ظل قيادة الرئيس مبارك لعام جديد يتأكد للجميع اننا حققنا الكثير من الإنجازات في شتي المجالات حيث تم توفير 3.4 مليون فرصة عمل وتطوير 6281 وحدة صحية وإنشاء0032 مدرسة جديدة و003 ألف وحدة سكنية للشباب والوصول بعدد الأسر المستفيدة من معاش الضمان الاجتماعي إلي 52.1 مليون أسرة.. ورفع المعاشات لنحو 7.3 مليون مواطن.. والعلاوة الاجتماعية أصبحت 01٪ بدلا من 7٪ بتكلفة 2 مليار جنيه.. أمامنا الكثير من الأهداف والطموحات في مختلف المجالات تحتاج لتكاتفنا جميعا لنواصل مسيرة الإصلاح السياسي والاقتصادي والثقافي والاجتماعي والتشريعي بروح صادقة وعزيمة قوية وعمل مخلص متفان من أجل رفعة مصرنا الغالية تحت قيادة مبارك.