حذاء وضعه معارضون فى فم تمثال للرئىس الراحل حافظ الأسد فى مدىنة معرة النعمان اتهمت دمشق أمس جهات تركية وسعودية بابرام "صفقة" لانتقال عدد من مقاتلي تنظيم القاعدة الي تركيا تمهيدا لتسللهم الي سوريا، وأشارت وزارة الخارجية السورية في رسالتين متطابقتين الي رئيس مجلس الأمن الدولي والسكرتير العام للأمم المتحدة إلي تزايد الدلائل علي تورط دول خارجية منها السعودية وقطر وتركيا في دعم وتسليح ما وصفته ب" المجموعات الارهابية" في سوريا. وجددت دعوتها لمجلس الأمن لإجراء تحقيق فوري في هذه المعلومات الخطيرة. في غضون ذلك ، أعلنت الخارجية السورية ان الموفد الدولي والعربي لسوريا الأخضر الابراهيمي سيصل غدا السبت الي دمشق وذلك في ختام جولة في المنطقة شملت السعودية وتركيا وايران والعراق ومصر ولبنان والأردن اقترح خلالها تطبيق وقف لاطلاق النار في سوريا بمناسبة عيد الأضحي. في تطور آخر، ذكرت وكالة أنباء فارس الايرانية نقلا عن موقع (دبكا فايل) المقرب من المخابرات الاسرائيلية أن روسيا نصبت صواريخ اس 400 بالقرب من الحدود مع تركيا أمس الأول. وذكرت الوكالة ان المتحدث باسم القوات الروسية جلونيل ايجور قال إن تلك الصواريخ سوف تستهدف تركيا بسبب وجود منظومات صواريخ الناتو علي أراضيها. وذكرت صحيفة "يني تشاج" التركية أمس ان روسيا وجهت بطاريات الدفاع الجوية الصاروخية صوب تركيا، وذلك بالفترة التي تتصاعد فيها حدة التوتر بين تركيا وسوريا. وفي موسكو أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين انه لا يحق إلا لمجلس الأمن فرض قيود علي صادرات الاسلحة، وذلك بعد اتهام انقرة الاسبوع الماضي موسكوودمشق بتهريب السلاح عبر الطيران المدني. من جهتها، أعلنت الخارجية الأمريكية امس الأول ان واشنطن تواصل الحديث مع شركائها حول بعض الاقتراحات بما في ذلك فرض منطقة حظر جوي فوق سوريا إلا انه لم يتم اتخاذ اي قرار بعد. علي صعيد مختلف، نقلت هيئة الاذاعة البريطانية عن منظمات حقوقية عاملة في سوريا قولها ان اكثر من 28 ألف شخص اختفوا بعدما تعرضوا للاختطاف من قبل القوات السورية او المليشيات. ميدانيا شنت الطائرات الحربية السورية أمس غارات جديدة علي مدينة معرة النعمان الاستراتيجية ومحيطها في شمال غرب البلاد. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان ان مقاتلين من المعارضة قصفوا معسكر "وادي الضيف" الذي يعد الاكبر في محافظة إدلب.