حذر وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا من أن الولاياتالمتحدة تواجه احتمال وقوع هجمات إلكترونية ضدها شبيهة بهجمات بيرل هاربر ومن أنها أصبحت بشكل متزايد عرضة لهجمات "الهاكرز" قراصنة الأجانب الذين يمكنهم تفكيك شبكة الكهرباء ونظام النقل والشبكات المالية وشبكات الحكومة.وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن بانيتا ، رسم صورة قاتمة لما يمكن أن تكون عليه ما أسماه ب"بيرل هاربر إلكترونية".وما زالت الولاياتالمتحدة تحتفظ بذكري الهجوم الجوي الياباني علي أسطولها العسكري في جزيرة بيرل هاربر في المحيط الهادئ عام 1941 بوصفه من أسوأ الهجمات التي تعرضت لها في تاريخها ، حيث تكبدت آلاف القتلي ومعظم أسطولها، وكانت تلك الهجمات السبب المباشر لمشاركتها في الحرب العالمية الثانية.وقال بانيتا إنه يتحدث عن العنف المتزايد والتقدم التكنولوجي من قبل دول الخصوم التي يحددها المسؤولون بالصين روسياوإيران بالإضافة إلي المجموعات المسلحة. ومن جهة أخري ، قال مسئول أمريكي سابق عمل في قضايا تتعلق بأمن المعلوماتية إن الولاياتالمتحدة تعتقد أن إيران تقف وراء هجوم إلكتروني كبير علي شركة النفط الحكومية السعودية وشركة قطرية للغاز.وعلي صعيد آخر ، قالت مصادر دبلوماسية إن سفراء دول الاتحاد الأوروبي اتفقوا علي تشديد العقوبات المفروضة علي إيران خاصة علي التحويلات المالية للمصارف الإيرانية وحظر واردات الغاز والتجارة. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن المصادر أن هذه الدفعة الجديدة من العقوبات سيقرها وزراء خارجية دول الاتحاد خلال اجتماعهم غدا الاثنين في لوكسمبورج. وقال دبلوماسي إن الاتحاد الأوروبي "سيقرر للمرة الأولي ضرب قطاع الاتصالات الإيراني"، ومؤسساته المشتبه في دعمها للنظام ، وأضاف أن كل التحويلات المالية بين المصارف الأوروبية والإيرانية ستخضع لحظر مبدئي عندما تتخطي حدا أدني . وتشمل العقوبات الجديدة منع استيراد الغاز الإيراني ، كما سيحظر تصدير أي مواد إلي إيران يمكن أن تستخدم في البرامج النووية والبالستية .